في إطار تمكين المواهب العُمانية مؤسسة الزبير تدعم المتسابق حامد القاسمي في مشاركاته الداخلية والخارجية

الجماهير الأربعاء ١٠/مايو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
في إطار تمكين المواهب العُمانية 

مؤسسة الزبير تدعم المتسابق حامد القاسمي في مشاركاته الداخلية والخارجية

مسقط -

دعمت مؤسسة الزبير المتسابق حامد القاسمي من أجل الاستعداد والإعداد لمشاركاته في الراليات الداخلية والخارجية، ويأتي هذا الدعم من أجل تعزيز حضور القاسمي في البطولات والمحافل المدرجة على خريطة الرالي العالمية وذلك تأكيداً على حضور اسم السلطنة في مثل هذه الرياضات العالمية.

وتنطلق استراتيجية المؤسسة ورؤيتها في دعم المواهب العُمانية وتمكينها من مسؤوليتها النابعة من واجبها الوطني تجاه تنمية ودعم الشباب العُماني لتمكينهم من تمثيل السلطنة في المحافل العربية والعالمية وتعـــــــزيز ثقتهم في المجالات التي يبدعون فيــــــها، وتهيئة البيئة المناسبة لهم من أجل تطوير مواهبهم وكفاءاتهم للرقي بأنفسهم في مشاركاتهم الداخلية والخارجية.

ومن جانبه أكد مدير الاتصالات المجتمعية بمؤسسة الزبير، إبراهيم بن عبدالله السالمي، أن مؤسسة الزبير تنطلق في استراتيجيتها ورؤيتها من خلال تبنّي المواهب الشبابية الرائدة ودعمها وتعزيزها من أجل مشاركتها في المحافل العربية والعالمية المختلفة. وأضاف: “يأتي الدعم المقدم لسائق الراليات حامد القاسمي نظراً للنتائج التي حققها في مشاركاته المحلية والعربية، ودوره في نشر هذه الرياضة بين الشباب”.
وأضاف قائلاً: “إن مثل هذه المسابقات تكلّف المتسابق جهداً مضاعفاً ليس على المستوى البدني والذهني وحسب بل أيضاً ما يتطلبه كل سباق من إعادة تأهيل للسيارة فنياً وميكانيكياً كي تكون على أتم جاهزية عند كل سباق، وستمضي مؤسسة الزبير قدماً في دعم وتمكين المواهب العُمانية التي تبذل جهداً في الاهتمام بقدراتهم والذين يحاولون بذل قصارى جهدهم من أجل المشاركة باسم السلطنة في المحافل العالمية الرياضية والثقافية المختلفة وغيرها من أماكن ملتقيات المبدعين والمجيدين والمواهب”.
ومن جانبه أشاد حامد القاسمي بطل الراليات العُماني، بالدور الذي تؤديه مؤسسة الزبير في دعم موهبته، فقال: “في البداية أقدّم جزيل الشكر لمؤسسة الزبير على ثقتهم بي ودعمهم اللامحدود من أجل المشاركة المحلية والخارجية.” مضيفاً: “إن العديد من الممارسين لهذه الرياضة يواجهون العديد من التحديات ومن ضمنها الدعم المادي والعيني والذي يعينهم على الاستمرارية في المشاركات وإبراز اسم السلطنة في المسابقات المختلفة التي تختص بهذا النوع من الرياضة.” مؤكداً أن مثل هذه المشاركات تحتاج إلى دعم مادي وذلك نظراً للالــــــتزامات المالية الكبيرة التي تُلقى على عاتق المتسابقين ومن ضمنها تأهيل السيارة وإيجاد فريق فني مؤهل ونقل السيارة إلى خارج السلطنة وغيرها من التجهيزات التي يحتاجها رواد هذا المضمار.
علماً أن مؤسسة الزبير دأبت على دعم العديد من المواهب العُمانية في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وبخاصة فئات الشباب الذين يمثلون السلطنة في المحافل العربية والإقليمية والعالمية.