100 ألف سائح عُماني إلى تايلاند في 2016

مؤشر الأربعاء ١٠/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
100 ألف سائح عُماني إلى تايلاند في 2016

مسقط - مهدي اللواتي

قال سفير مملكة تايلاند المعين لدى السلطنة سعادة جيسدا كاتافيتين لـ«الشبيبة» إن بلاده تطمح إلى رفع التجارة البينية مع السلطنة خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك بعد وصولها إلى 1.2 بليون دولار أمريكي (بليون ومئتي مليون) العام 2015. وأضاف السفير التايلاندي أن عدد العمانيين المتجهين إلى تايلاند قد ارتفع بما يقارب 20 في المئة العام الفائت، مرتفعاً من 80 ألف سائح العام 2015 إلى 100 ألف سائح العام 2016.

ولفت كاتافيتين إلى أن نصف العمانيين تقريباً يتجهون إلى تايلاند للسياحة الطبية.

جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المعرض التايلاندي بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أمس برعاية وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية سعادة محمد بن يوسف الزرافي. وقد ضم المعرض قسماً كاملاً للأعمال التجارية التي تبحث عن الوجود داخل السوق العُمانية من خلال شراكات محلية. كما شهد المعرض تطوراً ملحوظاً عن نسخته السابقة من حيث عدد الشركات المشاركة، وهو يضم كبرى المراكز الطبية التي تقدم خدمات مجانية للزوار، وشركات متنوعة تقدم المنتجات التايلاندية خاصة العطور ومستلزمات الصحة والجمال والأعشاب الطبيعية والإكسسوارات والمفروشات. ووجدت في المعرض شركات سياحية تقدم برامج سفر إلى تايلاند.

وكشف سعادته عن اهتمام مشترك من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة في تايلاند والسلطنة للتعاون التجاري، مؤكداً أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعد أحد مجالات التعاون التي يمكن للبلدين تطويرها. وعن مجالات التعاون الأخرى مع السلطنة التي ترغب تايلاند في تطويرها، ذكر السفير التايلاندي أن هناك جدوى لرفع مستوى التعاون في الصناعات الغذائية والزراعة والثروة السمكية.

وأشار سعادته إلى أن نهج السلطنة في مد الجسور بين دول العالم هو نهج تتبناه تايلاند أيضاً، مؤكداً وجود العديد من التوجهات والتطلعات المشتركة بين البلدين ما يعزز فرص التعاون التجاري.
ويتضمن المعرض منتجات تايلاندية للصحة والجمال، والمنسوجات، والحرفيات، والأطعمة.
وإلى جانب ذلك، يستعرض المعرض فلسفة «الاقتصاد الاكتفائي» للملك التايلاندي الراحل بوميبول أدولياديج. كما ضم المعرض قسماً كاملاً للأعمال التجارية التي تبحث عن الحضور داخل السوق العُمانية من خلال شراكات محلية، إضافة إلى عروض مسرحية يومية تلامس التراث التايلاندي.