مسقط -
قامت وزارة البيئة والشؤون المناخية وبالتعاون مع فريق من الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية وبمشاركة من جمعية البيئة العمانية وشركة المحيطات الخمسة للخدمات البيئية، بتثبيت أجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية على 13 من سلاحف الريماني في جزر الحلانيات بمحافظة ظفار، وذلك من تاريخ 2 مايو إلى 9 مايو 2017م. حيث تقوم أجهزة التتبع هذه بإرسال مسار هجرة السلحفاة عن طريق استخدام تقنية تتبع الأقمار الصناعية في كل مرة تطفو السلحفاة للتنفس، يتم إرسال إشارة من جهاز التتبع لتلتقطها الأقمار الصناعية. ومن ثم تقوم الأقمار الصناعية ببث المعلومات في موقع مخصص لتتبع السلاحف البحرية ويمكن لجهاز التتبع عبر الأقمار الصناعية إطفاء نفسه آليا عندما يكون تحت الماء للمحافظة على عمر أطول للبطارية والتي تدوم في الأحوال الطبيعية لمدة 12 شهرا. ويهدف هذا المشروع إلى دراسة الموائل الطبيعية التي تعشش فيها السلاحف البحرية وخطوط هجرتها وسلوكها ومواطن تغذيتها. كما يأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن خطة العمل المعتمدة في مذكرة التفاهم بين السلطنة والحكومة الأمريكية بشأن حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، كما قام سلاح الجو السلطاني العماني بتسهيل عملية نقل الفريق المشارك في المشروع من وإلى الجزيرة. وتعد هذه المرحلة الثانية للمشروع، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى في جزيرة مصيرة خلال العام الفائت.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
