«سوط» و«الصحوة» إلى نهائي كروية دماء والطائيين

دماء والطائيين - وليد الحسني

في لقاء مرتقب تقترب دورة الصداقة الثانية عشرة بولاية دماء والطائيين من مرحلة التتويج في آخر محطاتها الكروية، بعد أن شهد نصف النهائي لغة جماهيرية معبرة بحضورها الغفير وصيحاتها التشجيعية، ففي اللقاء الأول بين فريقي الصحوة ودماء كانت البداية يشوبها الحذر من كلا الطرفين وكانت سيطرة فريق الصحوة واضحة على المباراة مع ضياع بعض الفرص لكلا الفريقين، واستمر الصراع في شوط المباراة الثاني الذي قام مدرب الصحوة خلاله بإجراء التبديلات ليكون بعدها البديل بدر المعمري هو الورقة الرابحة للفريق بعد إحرازه الهدف الأول لتبدأ المباراة بلغة أخرى ليستمر السجال بين الفريقين مع محاولات من فريق دماء للتعويض، لكن كان لعبد المجيد الحبسي كلمته في المباراة بإحرازه الهدف الثاني لصالح الصحوة ليعلن بعدها حكم المباراة وصول الصحوة إلى نهائي الصداقة بجدارة واستحقاق. وفي المباراة الثانية من المربع الذهبي في لقاء ذهبي بين فريقي سوط والقرية وفي مباراة أشبه ما تكون بالنهائي المبكر كانت جسور الدفاع للفريقين متينة والهجوم متواصلاً، ففي الشوط الأول كانت السيطرة الواضحة حاضرة لفريق سوط باستحواذ ملحوظ للكرة أثمر عن أول أهداف المباراة برأسية عبدالمطلب السوطي، وفي الشوط الثاني استعاد فريق القرية توازنه ليوازي سوط في صحوته وبدأت المحاولات الفعلية لتعديل النتيجة ولكن كان لوليد الحرملي رأي أخر فقد أحرز الهدف الثاني لفريق سوط ليصعِّب بعدها آمال وطموحات مشجي الأحمر، وقبل نهاية المباراة بدقائق أحرز اللاعب غيث العامري هدف القرية الوحيد الذي كان به بصيص الأمل للقرية إلا أن صافرة الحكم كانت أقرب لإعلان سوط إلى نهائي دورة الصداقة وخطف البطاقة الذهبية برفقة الصحوة. وبعد انتهاء مشوار دورة الصداقة الثانية عشرة تتابعت الفرق وداعها للدورة الفريق تلو الآخر لتبقى الأفضلية لمن يبقى يناضل أخيراً في لقاء يتوقع أن يشهد حضوراً جماهيرياً منقطع النظير إذ يحتضن المركز الرياضي بالولاية نهائي كروية دماء والطائيين الثانية عشرة التي تجمع فريق سوط الرياضي حامل اللقب ثلاث مرات مع فريق الصحوة حامل اللقب مرتين، في لقاء ينتظره حشد كبير من أبناء الولاية ومشايخها وأبناء الولايات المجاورة.