وزارة الصحة تنفذ مشروع «القدوة في نظافة اليدين»

بلادنا الثلاثاء ٠٩/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
وزارة الصحة تنفذ مشروع «القدوة في نظافة اليدين»

مسقط -
نظمت وزارة الصحة ممثلة بالدائرة المركزية للوقاية ومكافحة العدوى مشروع «القدوة في نظافة اليدين» بين عدد من المستشفيات المرجعية في محافظة مسقط، وتزامناً مع احتفال الوزارة باليوم العالمي لنظافة اليدين تحت شعار (القدوة في نظافة اليدين)، وتواجه برامج الوقاية ومكافحة العدوى مع التطور المطرد والقفزة النوعية والكمية في الخدمات الصحية المقدمة للإنسان تحدي العدوى المكتسبة في المؤسسات الصحية وبخاصة تلك التي تتسبب بها الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.

وتعدُّ نظافة الأيدي من أقدم وأكثر الممارسات فاعلية في منع انتشار الميكروبات سواء داخل المؤسسات الصحية أو بين أفراد المجتمع، ومنذ تدشين الحملة الوطنية ضد الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية في مايو 2016 ووزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض تعمل على برنامج لتعزيز ممارسة نظافة اليدين بين الكادر الصحي.
وقد شاركت في البرنامج مستشفيات محافظة مسقط، وكان للدور القيادي في الوزارة وعلى مستوى إدارات المستشفيات المشاركة أثر كبير في النتائج الطيبة التي خرجت بها المرحلة الأولى لهذا البرنامج.
وخلال الاحتفال الذي كُرم خلاله المشاركون في البرنامج استُعرضت تقارير عن العدوى المكتسبة وخطرها على المنظومة الصحية وأثر برامج مكافحة العدوى في متابعة وتطبيق التدخلات المختلفة للتقليل منها أو حتى القضاء عليها، كما استُعرضت أهمية ممارسة نظافة الأيدي كواحدة من أهم وأكثر الوسائل وأقلها كلفة من بين جميع التدخلات للوقاية ومكافحة العدوى. كما أُعلن النتائج الأولية للبرنامج في محاضرة استعرضت أهدافه ومراحله والنظرة المستقبلية للأنشطة المصاحبة، وأن الهدف الأساسي من المشروع ليس الخروج بفائز أو خاسر بقدر ما هو تحفيز المشاركين على زيادة نسبة الالتزام بنظافة اليدين للوقاية ومكافحة العدوى والاستمرار في تنفيذ البرامج الداعمة لها داخل المؤسسات الصحية وبين جميع أفراد الكادر الصحي.
وقد حاز مستشفى خولة على أفضل نسبة من الالتزام بنظافة اليدين في الأقسام المشاركة، فيما حاز مستشفى المسرة على أكبر نسبة زيادة في معدل الالتزام بنظافة اليدين نتيجة تطبيق برنامج القدوة في نظافة اليدين. وجاءت الفعاليات المنفذة في مستشفى النهضة كأفضل فعاليات خلال هذا البرنامج، فيما جاء المستشفى السلطاني خلال هذا البرنامج ليكون الأفضل من ناحية دعم الجهاز الإداري. وسيستمر هذا البرنامج بهدف التوسع ليشمل أقساما أكثر في المستشفيات الحالية المشاركة، كما أن هناك خطة ليشمل المستشفيات في مختلف المحافظات والقطاع الخاص. وفي المستقبل القريب سيتسنى ربط نتائج البرنامج ببرنامج التقصي للعدوى المكتسبة والميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.