كم بلغت صافي أرباح بنك نزوى؟

مؤشر الاثنين ٠٨/مايو/٢٠١٧ ٢٠:٤١ م
كم بلغت صافي أرباح بنك نزوى؟

مسقط - ش
أعلن بنك نزوى عن بدايةٍ مميّزة لعام 2017، فقد بلغت محفظة أصوله الإجماليّة 562 مليون ريال عُمانيّ للفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2017. وقد قادت محفظة التمويلات الإجماليّة للبنك مسيرة هذا النموّ المستدام إذ سجلت ارتفاعاً على مستوى أقسام الخدمات المصرفيّة للأفراد والشركات لتصل إلى 453 مليون ريال عُمانيّ.
وفي إشارة واضحة للنجاح الذي حقّقه البنك، فقد ارتفعت ودائع زبائنه لتصل إلى 397 مليون ريال عُمانيّ. وقد حافظت الميزانيّة العموميّة للبنك على قّوتها رغم عام شهد العديد من التحدّيات فيما يتعلق بالسيولة النقديّة، إذ أظهر أداءً مميزاً وقوة في نسبة كفاية رأس المال، الأمر الذي أدى إلى زيادة الأرباح التشغيليّة بمعدّل 37 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2016، في حين ارتفعت المصروفات التشغيليّة بنسبة 5 % فقط. كما أظهر التقرير الماليّ للربع الأوّل تحقيق البنك لصافي أرباح بلغت 593 مليون ريال عُمانيّ بعد خصم الضرائب، وهو إنجازٌ مهمٌ للغاية خلال مسيرة البنك للوصول إلى أهدافه المنشودة على المدى الطويل.
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس مجلس إدارة بنك نزوى السيد أمجد بن محمد البوسعيدي: "لقد تمثّل تركيزنا أثناء الربع الأوّل من هذا العام على زيادة الربحيّة من خلال تنفيذ بنود استراتيجيّتنا التي رسمناها حتى العام 2020، مع استمرارنا في قيادة دفة الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة. ومن أجل تحقيق ذلك، فقد حرصنا على الاستجابة للمستجدات الحاصلة على المشهد الاقتصاديّ بما فيها البيئة التنافسيّة المحتدمة في قطاعنا. وفي الوقت نفسه، فقد التزمنا بتقديم تجربة استثنائيّة لزبائننا كافة من الأفراد والشركات على حدّ سواء".
واستطرد السيد البوسعيدي في حديثه عن أولوية توجيه نموّ الميزانيّة العموميّة للبنك والتركيز على تنويع إيراداته الماليّة. كما تحدّث عن توسيع محفظته من المنتجات والخدمات واستقطاب المزيد من الزبائن، بالإضافة إلى تحسين قنوات التواصل. وقال في هذا السياق: "إنّني على ثقةٍ بأنّنا على المسار الصحيح نحو الاستفادة من المزيد من الفرص المستقبليّة وتعزيز نموّنا المستدام بما يعود بالنفع العام على مساهمينا والأطراف الأخرى ذات العلاقة كافة. وخلال سعينا لتحقيق ذلك، فسوف نواصل تطبيق نموذجٍ عمليّ بناءً على استراتيجيّتنا التي تهدف إلى تحقيق أداء ماليّ قويّ على المستويات كافة، وذلك من خلال منهجية متكاملة تتمحور حول تقديم أفضل الخدمات لزبائننا والحدّ من التكاليف التشغيليّة. كما سنحرص في الوقت نفسه على تبنّي أفضل الممارسات المتّبعة لإدارة المخاطر وترسيخ ثقافة التميّز والكفاءة ضمن كوادرنا البشريّة المؤهلة".
جديرٌ بالذكر أنّ بنك نزوى قد باشر أعماله في السلطنة في العام 2013، وهو يقوم منذ ذلك الحين بطرح خدماتٍ مصرفيّة وحلول مبتكرة متوافقة مع الشريعة لقاعدة زبائنه المتنامية من الأفراد والشركات.
ويحرص لبنك على تقديم خدماتٍ ومنتجاتٍ تنافس نظيراتها في البنوك التقليديّة لتلبية متطلبات زبائنه كافة. ويفخر أيضاً بكونه الرائد في الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة، إذ يضع على عاتقه مسؤولية تعريف شرائح المجتمع كافة بأهميتها وتأهيل جيلٍ قادرٍ من قادة الغد للارتقاء بهذا القطاع الحيويّ.