تعرف على مرض الحصبة والفئات الأكثر عرضة للإصابة به

مزاج الاثنين ٠٨/مايو/٢٠١٧ ١٩:٢٩ م
تعرف على مرض الحصبة والفئات الأكثر عرضة للإصابة به

جينيف - ش
الحصبة مرض يتسبّب به فيروس من فصيلة الفيروسة المخاطانية وغالباً ما ينتقل عن طريق الاتصال المباشر أو من خلال الهواء.
ويصيب الفيروس الجهاز التنفسي وينتقل بعد ذلك إلى باقي أجزاء الجسم. والحصبة من الأمراض التي تصيب البشر ولا يُعرف لها أي مستودع حيواني، حسب موق منظمة الصحة العالمية.

الفئات الأكثر عرضة لخطر الحصبة
إنّ الأطفال غير المطعّمين هم أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة بالحصبة ومضاعفاتها، بما في ذلك الوفاة، وتكون النساء الحوامل غير المُطَعَّمات عرضةً أيضاً لهذا الخطر، ويواجه خطر الإصابة بالعدوى جميع من لم يتلق التطعيم اللازم (أو من لم يكتسب المناعة اللازمة عن طريق التعرّض للمرض في صغره).
وما زالت الحصبة شائعة في كثير من البلدان النامية -لا سيما في بعض المناطق من إفريقيا وشرق المتوسط وآسيا.
وتحدث الغالبية الكبرى من وفيات الحصبة (أكثر من 95%) في البلدان التي تتسم بانخفاض الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد وهشاشة بنيتها الأساسية الصحية.
وقد تكون فاشيات الحصبة فتاكة بشكل خاص في البلدان التي تمرّ بفترة تعاف من الكوارث الطبيعية أو النزاعات؛ ذلك أنّ الأضرار التي تلحق بالبنية الأساسية الصحية والمرافق الصحية توقف عملية التطعيم الروتيني، كما تزيد ظاهرة التكدّس في المخيّمات، بشكل كبير، من خطر الإصابة بالعدوى.

هكذا ينتشر
ينتشر فيروس الحصبة شديد الإعداء عن طريق السعال أو العطس أو مخالطة شخص موبوء عن كثب أو مخالطة الإفرازات الصادرة عن أنفه أو حلقه بشكل مباشر.
ويظل الفيروس نشطاً ومعدياً في الهواء أو على المساحات الموبوءة طوال فترة قد تبلغ ساعتين من الزمن، ويمكن أن ينقل الشخص الموبوء الفيروس إلى شخص آخر خلال فترة تتراوح بين اليوم الــ4 الذي يسبق ظهور الطفح عليه واليوم الــ 4 الذي يلي ذلك.
ويمكن أن تؤدي فاشيات الحصبة إلى وقوع أوبئة تتسبّب في حدوث العديد من الوفيات، ولاسيما في صفوف صغار الأطفال ممّن يعانون سوء التغذية. وفي البلدان التي جرى فيها التخلّص من الحصبة على نطاق واسع لا تزال حالات ذلك المرض الوافدة من بلدان أخرى تشكّل مصدراً للعدوى.