وزيرة التعليم العالي تلتقي وفداً من جامعة جنوب كارولينا

مسقط -
استقبلت وزيرة التعليم العالي معالي د. راوية بنت سعود البوسعيدية بمكتبها مؤخرا وفدا من جامعة جنوب كارولينا بالولايات المتحدة، ضم كلا من البروفسور بولن ألن ميلر نائب رئيس الجامعة ومدير البرامج الدولية و د. هارفي فيرت الرئيس التنفيذي للجامعة للشؤون الأكاديمية، بحضور بدر بن سيف الكندي المدير العام المساعد للبرامج وضمان الجودة بالمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، وأحمد بن خميس القطيطي مدير مساعد دائرة التعاون الدولي بالندب بوزارة التعليم العالي.

ناقش الوفد الزائر مع معالي الدكتورة الوزيرة مقترحين تقدمت بهما الجامعة لدعم أوجه التعاون بين الجامعة والسلطنة. وقد تمثل الأول في إنشاء مركز للبـــحث السياحي بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ومجلس البحث العلمي ويكون مقره المقترح جامعة السلطان قابوس.
فيما تمحـــور المقتــــرح الثاني حول إنشاء مركز للدراسات العمانية بجامعة جنوب كارولينا بتمويل مشترك بين الجامعة والسلطنة، يعنى بالجانبين الأكاديمي والثقافي، ويفتح آفاقا لعلاقات ولأنشطة وفعاليات ثقافية متنوعة بين الجانبين. ويكون له دور فاعل في التعريف بالثقافة العمانية والعربية في المجتمع الأمريكي.
وأشارت معالي الدكتورة الوزيرة إلى أن مشروع مركز البحث السياحي سيكون له بالغ الأثر في تنشيط النشاط السياحي؛ نظرا للتنوع السياحي والجغرافي والطبيعي الذي تتمتع به السلطنة، إلى جانب الأمن والاستقرار الذي تعرف به السلطنة عالميا، كما أن وجود مركز يعني بالبحث السياحي سيكون إضافة مهمة للقطاع السياحي بالسلطنة، فهنالك أماكن كثيرة بالسلطنة ما زالت لم تكتشف سياحيا، ما يسهم مستقبلا في فتح مجال أوسع للترويج السياحي للسلطنة عالميا.
كما أبدت معاليها بالغ سعادتها وإعجابها بمقترح إنشاء مركز للدراسات العمانية والـــذي سيسهم فـــي تعزيــز جسور المحبة والسلام بين الثقافتين الأمريكية والعمانية بشكل خاص، والأمريكية والعربية بشكل عام.
وفيما يتعلق بإنشاء مركز للتعريف بالثقافة العمانية أوضحت معاليها للوفد أهمية التنسيق في هذا الأمر مع مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم؛ لكونه جهة الاختصاص في هذا المجال.
كما أشار الوفد لمعالي الدكتورة عزم الجامعة على تنظيم ندوة بعنوان مستقبـــل السياحة والموانئ بالسلطنة في شهر نوفمبر المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد عقد وفد جامعة جنوب كارولينا مؤتمرا مع كلية كالدونيان الهندسية؛ بهدف مناقشة التعاون القائم بينهما في مجال الارتباط الأكاديمي، إلى جانب مناقشة التعاون مع الجامعة في دعم جهود كلية كالدونيان الهندسية في الحصول على الاعتراف ببرنامج الهندسة من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا الأمريكي ABET.