الدوحة : تليفزيون ج - ش
تتواصل في حماس شديد استعدادات الفرق المشاركة في نهائيات النسخة الثانية من بطولة كأس ج والتي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر فبراير المقبل تحت رعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وشراكة رسمية من قبل اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني .
والتي تحظى برعاية متميزة من العديد من المؤسسات القطرية ، بداية من لجنة المشاريع والإرث المسئولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 كراعي بلاتيني للنسخة الثانية وبمواصلة شركة الإتصالات ooredoo رعايتها للمسابقة كراعي ذهبي للموسم الثاني على التوالي في البطولة .
16 فريقاً يستعدون بجدية لخوض المباريات النهائية
يشارك في نهائيات النسخة الثانية من بطولة كأس ج 16 فريقاً من 16 دولة من مختلف أرجاء الوطن العربي ، وهي دول تونس وفلسطين والإمارات والأردن والكويت وموريتانيا وقطر وجيبوتي والبحرين والصومال ولبنان والسودان وسلطنة عمان وجزر القمر والسعودية والمغرب ، والتي تتنافس تحت شعار "جميعا نجوم".
والمدارس المتأهلة للنهائيات هي مدرسة عبيدة بن الحارث من السعودية ومدرسة بلال بن رباح الأردنية والمجد النموذجية للتعليم الأساسي من دولة الإمارات والهادي شاكر من دولة تونس والعهدة العمرية من دولة فلسطين ، والخليل بن أحمد من دولة الكويت ونسيبة "1" من جمهورية موريتانيا وعبد الله بن تركي من دولة قطر.
وفوكوزاوا من جمهورية جيبوتي ومدرسة الرازي من مملكة البحرين ، ومدرسة مقديشو من جمهورية الصومال والرحمة اللبنانية ومحمد عبدالله موسى السودانية ومحمد بن جعفر العمانية ، ومدرسة يونيفرسال من جزر القمر ومدرسة البصيري من المغرب .
فبعد أن حجزت الفرق مقاعدها الـ16 واكتمل عقدها بانتهاء التصفيات في المملكة المغربية ، تجرى الاستعدادات للنهائيات على قدم وساق بحماس رائع ينبئ عن رغبة أكيدة لدى الجميع في خوض سباق مثير خلال النهائيات بهدف واحد وهو الوصول للمباراة النهائية، والتي ستقام في السابع من فبراير المقبل وحلم الحصول على كأس البطولة في نسختها الثانية .
المغيصيب: البطولة مصدر إلهام للمدربين و اللاعبين
شدد عبد القادر المغيصيب المدير الفني للبراعم بنادي الجيش القطري على أهمية الحافز والدافع الذي تمثله بطولة كأس ج لمدربي و طلاب المدارس المتأهلة في مختلف الدول العربية لتحقيق أفضل النتائج في نهائيات البطولة التي ستقام شهر فبراير المقبل في الدوحة.
وبين المغيصيب خلال استضافته في برنامج "حصاد البطولة" الذي يذاع على تليفزيون ج أن البطولة تشكل عامل ثراء كبير للاعبين و المدربين في حياتهم الرياضية و تحفزهم للاستعداد القوي لمرحلتها النهائية بعد إنتهاء مرحلة التصفيات.
وقال إن البطولة تمثل فرصة كبيرة لإكتشاف المواهب الكروية في مرحلة عمرية متقدمة لصقلها عقب ذلك ومواصلة العناية بها لتعزيز الأندية والمنتخبات بها و ذلك على غرار العديد من البرامج الرياضية الأخرى كالبرنامج الأوليمبي المدرسي الذي تنظمه اللجنة الأولمبية القطرية.
وحول ظروف إعداد مدرسة بلال بن رباح الأردنية لمنافسات الأدوار النهائية للبطولة والتي تم إلقاء الضوء عليها من خلال تقرير أذيع عبر البرنامج ، قال المغيصيب إن مدرب المدرسة حرص على الشروع في التحضيرات من خلال تدريبات قوية رغم الظروف الصعبة للملعب وعدم توفر ملعب عشبي .
مشيراً إلى ضرورة توفير كل العوامل الإيجابية للتحضيرات في الفئات العمرية عبر قياس درجة تحمل اللاعبين و قال: " بوصفي مسؤولا في قطاع فئات عمرية فإن عدد الحصص التدريبية تختلف من فئة عمرية إلى أخرى وأعتقد أن الأطفال الذين تتراح أعمارهم بين 11 و13 سنة يحتاجو ن إلى ما بين 4 و5 حصص تدريبية في الأسبوع بينما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 10 إلى 3 حصص فقط".
ونوه المغيصيب بالمواهب التي كشفت عنها تصفيات المدارس الإماراتية التي أسفرت عن تأهل مدرسة المجد وقال إنها أظهرت العديد من اللاعبين المميزين وأن هذا يعكس الطفرة الإيجابية للكرة الإماراتية في الفترة الأخيرة.
وقال : " الكرة الإماراتية تعرف تطورًا في السنوات الماضية و حققت قفزة نوعية بالكرة باعتمادها على سياسة التدرج في الفئات العمرية و هي طريقة ناجحة، مشيداً بالمنتخب القطري للشباب الذي حصل بدوره على لقب كأس آسيا باتباعه طريقة التدرج ، لاسيما وأن اللاعبين تعودوا على اللعب معا لسنوات طويلة وهو ما قاد للحصول على اللقب القاري".
من جهة أخرى أكد المغيصيب على تطور بطولة كأس ج من سنة إلى أخرى وقال إنها اكتسبت تقاليداً كبيرة وصارت معروفة رغم حداثة عهدها ، وهي تسير بخطى متميزة في نسختها الثانية، وهو ما يؤكد على الدور الكبير للقائمين عليها .
أيمن منصور : التقارب بين المدرب و اللاعب سبيل النجاح
من جهته ، أكد المدرب المصري أيمن منصور مدرب فريق نادي المرخية القطري على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه المدرب في تحضير المدارس المتأهلة إلى نهائيات كأس ج وقال إن عليه تحقيق التقارب العاطفي اللازم مع اللاعبين في التدريبات و المباريات لتقديم أفضل المستويات الممكنة.
وأضاف منصور : " على كل مدرب مساعدة لاعبيه على تقديم أفضل مستوياتهم في المباريات بالإستفادة من عناصر القوة لديه على غرارالسرعة أوالمراوغات أو التصويبات من المسافات البعيدة".
وشدد على ضرورة احترام كل مدرب لجميع منافسيه في البطولة و عدم إستسهال
أي فريق أوالإفراط في الثقة وقال : " إن هذه الإعتبارات مهمة في التحضير لكل مباراة من مباريات البطولة ".
وأضاف : " الأجواء الكبيرة التي حظيت بها الفرق المتأهلة في مدارسها بعد تحقيقها الصعود إلى نهائيات البطولة تزيد من حماسها و رغبتها في البروز والتألق وهذا عامل إيجابي للغاية للمدرب و اللاعبين على حدٍ سواء".
ولد الدنة يشيد بالبطولة ويطالب بتطوير اللاعبين
وعلى صعيد متصل،وجه محمد ولد الدنة نجم الكرة الموريتانية نصائحه للاعبي البطولة بشكل عام ولفريق نسيبة "1" ممثل موريتانيا بشكل خاص ، حيث حثهم في حديثه لتليفزيون ج على بذل المزيد من الجهد لتقديم الأفضل في النهائيات .
وأشاد ولد الدنة عبر تليفزيون ج بالبطولة ودورها الكبير في التقريب بين اللاعبين من مختلف أقطار الوطن العربي ، مؤكداً على أنها تظل الراعي الأكبر للقيم النبيلة التي تعزز الكثير من المعاني الراقية والتي تحيط بأبنائنا سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه .
وطالب نجم الكرة الموريتانية من اللاعبين العمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم والالتزام بتعليمات وتوجيهات مدربيهم للمضي قدماً إلى أرقى المستويات ، منوهاً بضرورة الالتزام بالروح الرياضية واستغلال فرصة التجمع القادم بالعاصمة القطرية الدوحة أثناء فترة إقامة البطولة وتكوين صداقات متنوعة بين أطفال وطننا العربي .
واختتم محمد ولد الدنة حديثه بالتأكيد على أهمية استغلال هذه الفرصة الكبيرة لإبراز الطاقات الكامنة داخل اللاعبين من خلال المباريات المقبلة للتعبير عن المواهب الكروية التي يزخر بها وطننا العربي .
موجهاً نصيحة ختامية للاعبي فريق مدرسة نسيبة "1" بضرورة مواصلة الاستعدادات الجادة وتشريف الكرة الموريتانية في نهائيات الدوحة، متمنياً حظاً موفقاً لجميع الفرق المشاركة في النهائيات .
فريق مدرسة الرازي يستعد للنهائيات على شواطئ البحرين
وعلى صعيد الاستعدادات الجادة للنهائيات ، استأنف فريق مدرسة الرازي ممثل مملكة البحرين تدريباته استعداداً للمشاركة في نهائيات النسخة الثانية من بطولة كأس ج .
حيث واصل الفريق تحضيراته على شواطئ المملكة في تجربة جديدة ألقت بظلالها الايجابية على اللاعبين .
وفي هذا الصدد صرح صادق رضي مدرب الفريق بأنه قرر أن ينقل اللاعبين لأجواء مختلفة يكسر بها الروتين من جراء التدريبات اليومية التي تقام على ملاعب الأكاديمية أو المدرسة ، لينتقل بالتدريب على شواطئ المملكة في تجربة مثيرة استفاد منها اللاعبون والجهاز الفني دون شك ، لاسيما وأنها ألهبت فيهم الحماس .
مؤكداً أن الفريق جاهز لخوض غمار النهائيات في الدوحة ، وهم على أتم الاستعداد والجاهزية لتشريف الكرة البحرينية ، مشيراً إلى أن التدريبات اشتملت على العديد من النواحي التي اهتمت بتطوير الجانب الذهني وقدرة اللاعبين على التركيز والاستيعاب ، بالإضافة إلى النواحي الفنية وتدريبات اللياقة البدنية والتي تفيد اللاعبين كثيراً في مثل هذه السن الصغيرة .
ممثل فلسطين يستعد للنهائيات بقوة
كما أعلن ممثل فلسطين في البطولة فريق مدرسة العهدة العمرية التحدي استعداداً لخوض النهائيات التي ستستضيفها الدوحة الشهر المقبل وذلك من خلال الاستعداد الجاد للبطولة التي أعطاها الجميع أهمية كبيرة معلنين مشاركتهم من أجل المنافسة على اللقب وليس المشاركة الشرفية فقط .
ومن جانبه أكد أيمن بندور مدرب الفريق على أن الاستعدادات تسير بشكل جيد من خلال التدريبات اليومية التي يحرص خلالها على الوصول بالفريق لأفضل درجات الجاهزية سواء فنيا أو بدنيا .
كما أعرب اللاعبون الصغارعن سعادتهم البالغة بالتأهل معلنين التحدي والرغبة الكبيرة في مواصلة المشوار بنجاح وتمثيل فلسطين خير تمثيل في النهائيات بالدوحة .
سهم يواصل جولاته ويشعل الحماس في نفوس الطلاب
وعلى صعيد الجولات المكوكية التي يقوم بها سهم التعويذة الرسمية للبطولة ، واصل سهم جولاته المكوكية للترويج للبطولة، حيث قام برفقة إيمان مغربي مذيعة تليفزيون ج بزيارة مدرسة نيوتن العالمية بالدوحة وسط فرحه كبيرة أسعد بها طلاب المدرسة الذين استقبلوه بترحاب شديد وبتفاعل مثير أضفى على الزيارة أجواء رائعة .
وشارك سهم طلاب المدرسة التدريبات الرياضية المتنوعة ، وكان حضوره مميزاً ، حيث حظيت جولته بأجواء من الإثارة والفرحة وسط سعادة بالغة من الطلاب وعقب الزيارة حرص الجميع على التقاط الصور التذكارية مع سهم.
كما قام سهم بزيارة إلى مدرسة الخليج العربي في الدوحة ولاقت زيارة سهم ترحاب كبير من قبل الجميع وحرص الطلاب على اللعب والمرح مع شخصيتهم المحبوبة ، والتقاط الصور التذكارية .
وواصل سهم زياراته الخارجية بالتوجه إلى مدرسة الدمام في المملكة العربية السعودية ، وحرص سهم على ممارسة الرياضة مع الأطفال الصغار وسط جو مليئ بالسعادة والفرح .