وكالات - ش
يعيش الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني كابوساً حقيقياً في ظل تعرض معظم مدافعيه القادرين على تأدية دور الظهير الأيمن للإصابة، خوانفران وبديله سيمي فارساليكو، وأخيراً الأوروغواياني خوسيه خيمينيز.
أتلتيكو أصبح بدون لاعب متخصص في مركز الظهير الأيمن قبل مواجهة ريال مدريد غداً الثلاثاء في ملعب سانتياجو برنابيو في إطار ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي دفع صحيفة أس لوضع 6 خيارات أمام سيميوني لإغلاق هذه الثغرة.
أولا وضع ستيفان سافيتش في مركز الظهير الأيمن. المشكلة هنا أن اللاعب بطيء وربما لن يجاري سرعة أطراف ريال مدريد مثل مارسيلو، كريستيانو رونالدو، ماركو أسينسيو. كما أن منظومة لوكاس هيرنانديز وجودين في قلب الدفاع تعد خطيرة كون أتلتيكو اعتمد طوال الموسم على غودين وسافيتش.
ثانيا استخدام لوكاس هيرنانديز. المشكلة أن اللاعب الفرنسي يشغل مركز الظهير الأيسر أو قلب الدفاع، ولم يسبق له في الموسم الحالي أن شغل مركز الظهير الأيمن لأنه يعتمد على قدمه اليسرى. لكن هذه الفكرة جربت في العديد من الأندية مثل ريال مدريد (دانيلو وناتشو بدلاء لمارسيلو).
ثالثا الدفع بفارساليكو كأساسي. اللاعب لم يشفى بعد بنسبة 100 % من الإصابة مما يجعل الخطورة هنا على سيميوني أنه قد يخسر تبديل مبكر في حال تعرض اللاعب لانتكاسة.
رابعا إشراك لاعب خط وسط في مركز الظهير الأيمن مثل كوكي. عيوب هذا الحل أن سيميوني سيخسر خدمات لاعب مؤثراً جداً في وسط ملعب فريقه.
خامسا تغيير النهج التكتيكي من 4-4-2 إلى 3-5-2 بحيث يصبح فيليبي لويس جناح دفاعي أيسر يتحول إلى ظهير في الحالة الدفاعية، فيما تبقى الجبهة اليمنى متمركزة دفاعية بشكل كامل بتواجد لوكاس، سافيتش، وجودين في قلب الدفاع.
سادسا استدعاء ألبيرتو رودريجيز تاتشي من الفريق الثاني وإشراكه كأساسي. حل سبق أن طبقه سيميوني ضد ريال مدريد بالتحديد في كأس ملك إسبانيا الموسم قبل الماضي حيث اعتمد على لوكاس هيرنانديز في مركز الظهير الأيسر رغم أنه كان يلعب مع الفريق الثاني حينها.