مسقط -كارتوك
تحلّق سيارة مرسيدس-بنز الفئة-E كوبيه الجديدة بالمعايير إلى قمة عليا، حيث تجمع بين الجمال والمزايا الكلاسيكية للسيارات الرياضية مع أروع الخصائص التكنولوجية.
فبأبعادها المثيرة والمعبّرة التي تمتاز بها سيارات الكوبيه، وتصميمها النقي والحسي يتجسد مستوى الراحة الذي تمنحه لأربعة ركاب خلال المسافات الطويلة.
كما أنها تنبض بالذكاء الفائق لعائلة الفئة-E مثل ميزة التكامل مع الهواتف الذكية Apple CarPlay، ومقصورة القيادة بالواجهة الزجاجية العريضة، وأحدث أنظمة مساعدة السائق -مع خيار القيادة الآلية جزئياً- تتعدد الخيارات. كما تتناغم قوة المحركات الفائقة مع الانبعاثات المنخفضة للعادم، وأنظمة التعليق المريحة بخصائص التخميد الانتقائية تضمن تجربة قيادة تتسم بالرشاقة والأناقة الرياضية. وعلى خطى سيارة السيدان التنفيذية الأكثر ذكاءً في العالم، يشكّل العضو الجديد في عائلة الفئة-E الناجحة إضافة مثيرة.
يقول رئيس قسم التسويق والاتصال في سيارات مرسيدس-بنز الشرق الأوسط لينارت مولر- تويت: "يتطلّب الأمر براعة هندسية متقنة للمحافظة على الميزتين البارزين للفئة-E كوبيه؛ أناقتها المتفرّدة وقوتها الاستثنائية. كما أن مظهرها من الخارج يأسر القلوب والعقول، مع إطلالة رياضية واثقة، وبنية هيكلية جذّابة ومعبّرة. إن الفئة-E كوبيه تجسّد الشغف الذي يمكنك أن تراه، والجمال الذي يمكنك أن تشعر به".
تشكّل الفئة-E كوبيه خطوة جديدة على مسار تطوّر فلسفة التصميم لمرسيدس-بنز، وذلك من خلال المزج بين الجاذبية الفاتنة والتفوّق التكنولوجي للسيدان، مع إطلالة أنيقة ورياضية أكثر. فمع أبعادها الانسيابية تستعرض الكوبيه الجديدة تصميماً نقياً بأسطح بارزة مع عدد أقل من الخطوط والأشكال الحسية.
بطول 4826 ملم، وعرض 1860 ملم، وارتفاع 1430 ملم، تتفوق الفئة-E كوبيه الجديدة على طرازها السابق بوضوح من حيث الطول والعرض والارتفاع. إن المستفيد الرئيسي من المسافة العريضة والواسعة بين العجلتين، مع مسافة قدرها 1605 ملم في الأمام (+67 ملم) و 1609 ملم في الخلف (+68 ملم) هو ديناميكيات القيادة.
وعند إطلاقها في الأسواق، سيكون هناك خيار مبدئي بين ثلاثة محركات بالبنزين مع قوة ناتجة تتراوح من 135 كيلووات (184 حصان) إلى 245 كيلووات (333 حصان). وسيلي ذلك طرح أنواع إضافية من المحركات. كما ستأتي جميع الطرز المتوفرة عند إطلاقها في الأسواق مجهزة قياسياً بناقل الحركة الأوتوماتيكي 9G-TRONIC بتسع سرعات، مما يسمح بالتبديل السريع للتروس، مع سرعات أقل للمحرك، ولهذا تأثير مفيد على وجه التحديد على جوانب الكفاءة والضجيج.