بعد الإفراج عنه.. هكذا احتفل مبارك بعيد تحرير سيناء

الحدث الثلاثاء ٢٥/أبريل/٢٠١٧ ١٩:٠٨ م
بعد الإفراج عنه.. هكذا احتفل مبارك بعيد تحرير سيناء

القاهرة – ش
لأول مرة يحتفل الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعيد تحرير سيناء، في بيته بعد أن اعتاد الاحتفال بتحرير سيناء، بين المستشفى والسجن حيث قضى مدة احتجازه على ذمة قضايا لمدة ست سنوات.
وبحسب صحيفة صوت الأمة المصرية، دعت زوجة الرئيس الأسبق، أبناءه، وأحفاده، والمقربين إلى «مبارك»، لمأدبة غداء في بيته من أجل الاحتفال معه بتحرير سيناء، خاصة أن مبارك دائماً يؤكد أنه يكنّ كل فخر لهذا الاحتفال لأنه هو من اختار يوم الـ 25 من أبريل ليكون يوم الاحتفال الرسمي بعيد تحرير سيناء، وذلك العام 1982.
كان مبارك شارك في المرحلة الثانية لاستكمال تحرير أرض الفيروز، عن طريق المفاوضات السياسية في عميلة تحرير سيناء مع إسرائيل، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في أمريكا العام 1978، ووقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعاً منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقاً لقراري مجلس الأمن 242 و238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.

في يوم ‏25‏ أبريل‏ 1982‏.. قام الرئيس الأسبق حسني مبارك، برفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلاً في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء، إذ استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصري المكثف ونجحت مصر في رد طابا إلى سيناء عبر التحكيم الدولي العام 1989، وهو ما دفع مبارك من أجل الاحتفال بعيد تحرير سيناء في بيته بدعوة المقربين إليه.
وقالت مصادر مقرّبة من الأسرة، إن الاحتفال عبارة عن مأدبة غذاء لمقرّبين من مبارك سواء من الأسرة أو من المسؤولين السابقين في عهده.