تعرّف على بريجيت ترونيو المرأة الأولى المحتملة لفرنسا

الحدث الاثنين ٢٤/أبريل/٢٠١٧ ١٩:١٨ م
تعرّف على بريجيت ترونيو المرأة الأولى المحتملة لفرنسا

باريس – ش
بعد ساعات من انتهاء الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، أصبح المرشح المستقل إيمانويل ماكرون صاحب حظ كبير في الوصول إلى الإليزيه ونيل لقب رئيس الجمهورية الفرنسية، وبذلك يكون هناك احتمال كبير على أن تكون زوجة ماكرون المرأة الأولى لفرنسا.
وسلطت وسائل الإعلام في مختلف العالم الضوء على امرأة فرنسا المحتملة، وهي تدعى "بريجيت ترونيو"، وتبلغ من العمر 63 عاماً وأكبر عنه سناً.
وعلى غرار كبار المشاهير، احتلت صورة الزوجين بريجيت ترونيو وإيمانويل ماكرون أربع مرات غلاف مجلة "باري ماتش" الفرنسية وتصدرت عشر مرات صفحات مجلة "في إس دي"، وتهتم الصحافة بأخبار ماكرون وزوجته، ليس فقط لأن بريجيت تشارك بنشاط في حملة المرشح المستقل الانتخابية، لكن أيضاً لأن الرأي العام يتابع قصة حبهما الشديد.
ووفقاً "لفرانس 24"، كانت بريجيت ترونيو أستاذة إيمانويل ماكرون في المعهد الثانوي الذي درس فيه، وكانت آنذاك تدرس له مواد المسرح ثم وقع في حبها وعندما سافر ماكرون إلى باريس لمواصلة دراسته، قال لاستاذته التي أحبها "مهما فعلت سأعود وأتزوجك"، وهو ما فعله العام 2007.
وكان لبرجيت ترونيو دور مهم في تألق إيمانويل ماكرون من مختلف الجوانب سواء كان على الصعيد المهني أو السياسي، فمنحته الثقة الكافية لمواجهة التحديات التي يفرضها عالم السياسة على كل مرشح يريد أن يصل إلى المنصب الأعلى للسلطة.
وبعد تخرج ماكرون من المدرسة العليا للإدارة في 2004، عمل كمفتش عام للمالية لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقل بعد ذلك ليعمل في لجنة مهمتها إيجاد سياسة مالية تدعم الاقتصاد الفرنسي تحت رئاسة جاك أتالي، مستشار الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران.
وفي 2008، غادر عالم الإدارة العليا والتحق بمصرف "روتشيلد" ليكتشف أسرار البنوك والمالية، وفي حوار مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، علّق ماكرون عن خبرته البنكية قائلاً: "لقد تعلمت مهنة، واكتشفت كيف يسير عالم المال والاقتصاد".
يشار إلى أن مجلة "لكسبريس" الفرنسية كانت قد قالت إن عائلة برجيت ترونيو من أثرياء الشمال الفرنسي، ومعروفة بحقل صناعة الشوكولا والحلويات، ومنها ما هو على اسم زوجها إلى حد لفظي ما، وهو "ماكارون" المتنوعة الألوان، إذ يتولى ابن عم لها حالياً أعمال الأسرة بعد وفاة الأبوين.