مسقط -
سجلت بيانات «مجموعة فنادق إنتركونتيننتال» ارتفاعاً في حجم عملياتها الناجمة عن توافد المسافرين الصينيين إلى منطقة الشرق الأوسط بنسبة 13.31%من العام 2015 حتى 2016، وسجلت زيادة تخطت 24%على أساس سنوي من شهر فبراير وحتى تاريخه.
وشهدت دبي زيادة بنسبة 3.3%عن العام الفائت، في حين شهدت منطقة البحر الميت زيادة بنسبة 5%. وتشير أعداد النزلاء الهنود لدى «مجموعة فنادق إنتركونتيننتال» إلى نمو معدّل مدة الإقامة في الفنادق بنسبة 24%على أساس سنوي (من فبراير وحتى تاريخه). وفي حيـن سـجـلــت المملكة العربية الســـعودية انخفاضاً في عدد الليالي الفندقية التي أمضاها هؤلاء، شهدت دبي وأبوظبي في المقابل نمواً بنسبة 22%و3%على التوالي.
وبهذا الخصوص، قال نائب الرئيس للمبيعات والتسويق لدى «مجموعة فنادق إنتركونتيننتال» في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، جيمس بريتشفورد: «شهدنا العام الفائت تراجعاً ملحوظاً في نشاط أسواق الشرق الأوسط. ومع ذلك، حافظت المنطقة على حيويتها المعهودة بفضل الأسس القوية لقطاعها الفندقي وخصوصاً في دولة الإمارات. وبالنظر إلى النشاط المتوقع على المديين المتوسط والطويل، ستواصل المدن الرئيسية في الشرق الأوسط نموها كمراكز تجارية ووجهات سياحية رائدة. ونحن ما زلنا نعتمد بشكل كبير على عملياتنا في هذه المنطقة، وتحديداً في دولة الإمارات التي نعتبرها سوقاً رئيسية بالنسبة لنا».
وحول توجهات السفر في الصين والهند، قال بريتشفورد: «تعتبر الصين والهند المصدر الرئيسي الأكبر لأسواق السياحة في العالم. وقد شهدنا نمواً ملحوظاً في سياحة الاجتماعات والحوافز والفعاليات والمؤتمرات من الصين وتحديداً إلى دولة الإمارات، الأمر الذي عزز الحاجة إلى تطوير عمليات العديد من علاماتنا التجارية. كما نشهد إقبالاً كبيراً من قبل المسافرين الصينيين على رحلات السفر لمسافات طويلة واستخدام خدمات الضيافة الفاخرة، وينطبق الأمر نفسه أيضاً على المسافرين الهنود».
وتواصل «مجموعة فنادق إنتركونتيننتال» أيضاً تعزيز حضور علاماتها التجارية الحالية في المنطقة لتلبية الطلب على خدمات الضيافة من الصين والهند، إذ تعمل على زيادة عروضها الفاخرة مع «فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال»، وكذلك علامتها الموجهة لرجال الأعمال «كراون بلازا»، وتوسيع عملياتها الموجهة للسوق المتوسطة تحت علامة «هوليداي إن»، وذلك بهدف تلبية الطلب المتنامي من السياح ومسافري الأعمال على حد سواء.