مسقط - فريد قمر
إنجاز جديد يسجّل للقطاع السياحي في السلطنة التي تنال اعترافاً دولياً بأهميتها ومقوماتها عاماً بعد عام، وكان آخر هذه الإنجازات حلول السلطنة في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر «الحماية من الحوادث الإرهابية»، بحسب تقرير التنافسية في قطاع السياحة والسفر 2017، الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي»، الذي اعتمد في تصنيفه على بيانات «الاتحاد الوطني للدراسات حول الإرهاب وعوامل الاستجابة له».
وكانت المغرب أقرب دولة عربية للسلطنة في هذا المؤشر وحلّت في المركز 34، تلتها قطر في المركز 38.
وحصلت السلطنة في هذا المؤشر على 7 علامات كاملة، ما أهلها لتكون في المركز الرابع عالمياً في مؤشر الأمن والسلامة في القطاع السياحي، الذي حصلت فيه السلطنة على 6.5 نقطة من أصل 7 نقاط، وبفارق بسيط عن فنلندا التي حلّت أولاً بعلامة بلغت 6.7 نقطة.
ويعتمد مؤشر الأمن والسلامة على نقاط عدة من بينها تكلفة جرائم العنف على بيئة الأعمال، وتوافر خدمات الشرطة، وتكلفة الإرهاب على بيئة الأعمال، ومؤشر الحماية من الحوادث الإرهابية. ويقول رئيس لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عُمان علي بن سالم الحجري في تصريح خاص لـ«الشبيبة» إن مؤشرات الأمن والسلامة كافة تعد حالياً من العوامل الأساسية لاستقطاب السياحة في العالم، مؤكداً أن دولاً عدة كان جزء كبير من اقتصادها يقوم على السياحة، وقد تراجع القطاع فيها كثيراً نتيجة عدم الاستقرار الأمني أو بسبب الهجمات الإرهابية. ويؤكد الحجري أن الاستقرار والأمن في السلطنة هما كنز وطني حقيقي بالإضافة إلى الكنوز الطبيعية الموجودة فيها، متوقعاً أن يزيد ذلك من تدفق السياح إلى السلطنة لا سيما مع الاضطرابات التي تحدث في العالم.