السلطنة الرابعة عالمياً في مؤشر الأمن والسلامة في القطاع السياحي

مؤشر الاثنين ٢٤/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
السلطنة الرابعة عالمياً في مؤشر            

الأمن والسلامة في القطاع السياحي

مسقط - فريد قمر

إنجاز جديد يسجّل للقطاع السياحي في السلطنة التي تنال اعترافاً دولياً بأهميتها ومقوماتها عاماً بعد عام، وكان آخر هذه الإنجازات حلول السلطنة في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الحماية من «الحوادث الإرهابية»، بحسب تقرير التنافسية في قطاع السياحة والسفر 2017، الصادر عن «منتدى الاقتصاد العالمي». واعتمد المنتدى في تصنيفه على بيانات «الاتحاد الوطني للدراسات حول الإرهاب وعوامل الاستجابة له».

وكانت المغرب أقرب دولة عربية للسلطنة في هذا المؤشر وحلّت في المركز 34، تلتها قطر في المركز 38.

وحصلت السلطنة في هذا المؤشر على 7 علامات كاملة، ما أهلها لتكون في المركز الرابع عالمياً في مؤشر الأمن والسلامة في القطاع السياحي، الذي حصلت فيه السلطنة على 6.5 نقطة من أصل 7 نقاط، وبفارق بسيط عن فنلندا التي حلّت أولاً بعلامة بلغت 6.7 نقطة.
ويعتمد مؤشر الأمن والسلامة على نقاط عدة من بينها تكلفة جرائم العنف على بيئة الأعمال، وتوافر خدمات الشرطة، وتكلفة الإرهاب على بيئة الأعمال، ومؤشر الحماية من الحوادث الإرهابية.
ويقول رئيس لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عُمان علي بن سالم الحجري إن مؤشرات الأمن والسلامة كافة تعد حالياً من العوامل الأساسية لاستقطاب السياحة في العالم، مؤكداً أن دولاً عدة كان جزء كبير من اقتصادها يقوم على السياحة، تراجع القطاع فيها كثيراً نتيجة عدم الاستقرار الأمني أو الهجمات الإرهابية.
ويعتبر الحجري في تصريح خاص لـ«الشبيبة» أن في إمكان السلطنة التركيز على هذا المؤشر في سياستها لاستقطاب السياح ومن وجهات جديدة.
ويكشف الحجري أن عوامل الاستقرار كانت من أهم النقاط التي تمت مناقشتها في الوفد الذي توجه إلى بلغاريا، في محاولة لاستقطاب السياح البلغاريين وتحويل وجهتهم إلى السلطنة، وأوضح أن اللقاءات كانت مثمرة بشكل كبير وتم توقيع عدد من الاتفاقيات مع المؤسسات السياحية، التي طالبت بأن يكون هناك خط مباشر من صوفيا إلى السلطنة «فأكدنا لهم أن لا مانع من السعي لتحقيق ذلك في حال لمسنا تدفق السياح من بلغاريا إلى السلطنة».
ويختم الحجري بالقول إن الاستقرار والأمن في السلطنة هما كنز وطني حقيقي بالإضافة إلى الكنوز الطبيعية الموجودة هناك، وهذا الأمر معروف عالمياً، متوقعاً أن يزيد ذلك من تدفق السياح إلى السلطنة لا سيما مع الاضطرابات التي تحدث في العالم، بالتزامن مع الخطط التي تروج للسلطنة سياحياً في العالم كوجهة فريدة ومميّزة وآمنة.