صحار الإسلامي يدعم مسابقة «رتل وارتق»

مسقط –
تعزيزاً لدوره في دعم المبادرات المجتمعية، أعلن صحار الإسلامي -نافذة الصيرفة الإسلامية لبنك صحار- عن رعايته لمسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم «رتِّل وارتق». وقد تم تدشين المسابقة في بداية العام، وسيتم إجراء المسابقة النهائية في شهر مايو 2017. وفي تعليق له على الرعاية، قال نائب المدير العام ورئيس صحار الإسلامي سالم بن خميس بن سيف المسكري: « تأتي هذه الرعاية من قبل صحار الإسلامي ضمن جهود البنك الهادفة إلى دعم وتعزيز أسس الثقافة الإسلامية في بلادنا العزيزة، إلى جانب تعزيز الوعي الديني بين أطفالنا. ومن خلال دعمنا لهذه المسابقة نود أن نقوم بدورنا في تشجيع الشباب على قراءة وفهم رسائل القرآن الكريم، واتباع ونشر القيم الدينية».

تنظم هذه المسابقة السنوية من قبل مجلس الآباء والأمهات بولاية بوشر وبالتعاون مع مدرسة الخوير للتعليم الأساسي وبالتنسيق مع قسم التربية الإسلامية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط. وتعد مسابقة «رتِّل وارتق» لحفظ وتلاوة القرآن الكريم مسابقة مفتوحة وبمشاركة 26 مدرسة وتجاوز عدد المتأهلين هذا العام للتصفيات النهائية (1100) طالب وطالبة من مدارس حكومية وخاصة ودولية ومن مختلف الجاليات (المصرية والهندية والباكستانية والبنجلاديشية والسريلانكية)، إذ سيتنافسون فيما بينهم على إتقان حفظ القرآن الكريم، وإجادة تلاوته، وفهمه وتدبره.

وأضاف سالم بن خميس المسكري: «نحن سعداء بتقديمنا الدعم لهذه المسابقة لأنها تجعلنا أقرب إلى المجتمع وتساهم في التنمية الروحية والثقافية لشبابنا وتعكس التزام السلطنة في نشر القيم والمبادئ الأساسية المذكورة في القرآن الكريم للجيل الجديد. وبالنيابة عن صحار الإسلامي أود أن أتمنى حظا موفقا لجميع المتسابقين في النهائيات».
في 2013 تم تدشين صحار الإسلامي -نافذة الصيرفة الإسلامية لبنك صحار- ويقدم الكثير من الخدمات والحلول المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات الشركات والأفراد، وتشمل الخدمات المقدمة للأفراد تمويل السيارات، والودائع، وحسابات التوفير، والحسابات الجارية، وتمويل بناء وشراء المنازل، أما الخدمات المقدمة للشركات فتشمل تمويل الأصول، وتمويل رأس المال العامل، وتمويل خدمات التجارة الخارجية وخدمات الخزينة والاستثمارات، إذ يراعي في تقديم خدماته أعلى معايير وأحكام الشريعة الإسلامية مثل فصل رأس المال، وافتتاح فروع مستقلة، بالإضافة إلى تعيين موظفين متخصصين في المجال، ووجود هيئة الرقابة الشرعية لمراقبة وتطبيق أحكام الشريعة في الممارسات المصرفية كافّة، إضافة إلى وحدة التدقيق والالتزام الشرعي، والتزام الإدارة باتباع مبادئ الشريعة الإسلامية في كل المعاملات، واستخدام برامج مصممة خصيصا للعمل وفق الصيرفة الإسلامية، وكل ذلك يخضع للمعايير التي وضعتها هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI).