مسقط –
أجرى الطيران العُماني -الناقل الوطني للسلطنة عُمان- مؤخراً تدريبا على الاستجابة للحالات الطارئة في العاصمة العُمانية مسقط، وذلك بهدف اختبار أداء برنامج إدارة الحالات الطارئة وآليات الاستجابة المناسبة في حالة وقوع حادث طارئ ومدى الجاهزية في مواجهة أزمات حقيقية. تم التنسيق لإجراء هذا التدريب عبر مركز الاستجابة للحالات الطارئة بالطيران العماني المزود بأحدث تقنيات الاستجابة لحالات الطوارئ والواقع في مركز الشركة الرئيسي في مسقط، والذي تم تفعيله في التدريب. وقد أشاد المراقبون بنجاح التمرين. جهود مهمة يبذلها الطيران العماني واستثمارات كبيرة ضخت في مجال الجاهزية على الاستجابة للحالات الطارئة، ويأتي هذا التمرين كأحدث مبادرة في هذا الشأن ضمن سلسلة تمارين تم تنفيذها عبر شبكة خطوط الشركة. ولمحاكاة الواقع، انطوى التدريب على اختبار حالة طوارئ لتعرض إحدى طائرات الشركة لحادث، إذ تم تشكيل قوة عمل خاصة للتدريب شملت ممثلين من مختلف أقسام الشركة بما فيها الاتصالات التنفيذية والإعلام والتسويق إلى جانب تقنية المعلومات والمالية والموارد البشرية والشؤون القانونية والفريق التجاري، فضلاً عن فرق العمليات الجوية والأرضية.يولي الطيران العُماني أولوية قصوى لتدعيم جاهزية الشركة في إدارة حالات الطوارئ والأزمات بفاعلية عبر خطط موضوعة مسبقاً لمواجهة حالات الطوارئ متمثلة في التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات والمخاطر التي قد تطرأ، إذ تتضمن خطط الطوارئ سلسلة من إجراءات الاستجابة التي يتم تنفيذها وفقاً لطبيعة الحدث. وتبقى سلامة المسافرين والموظفين محور اهتمام الطيران العماني الرئيسي. لقد أكدت النتائج الإيجابية لهذه العملية على أداء المعنيين للأدوار المنوطة بهم بكل كفاءة واقتدار ووفق أعلى معايير الأمان والسلامة العالمية، إيمانا من الشركة وترجمة لتصدر عاملي السلامة والرفاهية للضيوف والموظفين قائمة أولويات الشركة. تنفذ هذه التمارين المتواصلة بهدف تمكن الشركة من الاحتفاظ بسجلٍ ناصع البياض في مجال السلامة والأمان، إذ كان هذا التمرين بمثابة تجربة مهمة للتعلم والذي من شأنه أن يعزز خطط الاستجابة للحالات الطارئة للشركة وجعلها أكثر قوة وأكثر فاعلية. وفي حين تشهد عمليات الطيران العُماني نموا ثابتا ومطردا، يعتبر تدريب الموظفين في الشركة خياراً استراتيجياً وجزءاً من الجهود الداخلية التي يبذلها فريق تخطيط الاستجابة لحالات الطوارئ من أجل ضمان تدريب كل الموظفين وفقاً لأعلى المعايير في الصناعة من أجل التأكد من جاهزيتهم للتعامل مع الحالات الطارئة والظروف غير المتوقعة.