متابعة - وليد العبري
كما هو الحال مع منتخب الناشئين يترقب منتخبنا الشاب من مواليد 1999 قرعة تصفيات كأس آمم آسيا 2018 دون 18 عاماً، والتي ستجري مراسمها في العاصمة الماليزية كوالالمبور 21 أبريل الجاري، بحضور مندوبين عن كل الاتحادات الوطنية الـ44 المشاركة في هذه التصفيات للبطولة التي تعتبر الأقدم في أجندة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفئات السنية.
منتخبنا الوطني الذي تأهل مرتين فقط للنهائيات في نسخة إيران 2000 وميانمار 2014، يأمل في تأهل ثالث رغم أن وضعية المنتخب في مستوى القرعة ستكون غير مطمئنة؛ إذ سيكون في التصنيف الثالث، وسيشارك عن منطقة غرب آسيا في القرعة 24 منتخباً ستُقسّم إلى 5 مجموعات أربع منها ستضم 5 منتخبات وواحدة ستضم أربع منتخبات، بينما سيشارك في منطقة شرق آسيا 22 ستُقسّم أيضاً لخمس مجموعات ستضم كل مجموعة 4 منتخبات باستثناء مجموعتين ستضم 5 فرق.
جدير بالذكر أن لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي حددت الفترة من 31 أكتوبر وحتى الثامن من نوفمبر المقبلين موعداً لخوض هذه التصفيات، وتقدمت 5 منتخبات من غرب آسيا لاستضافتها وهي: طاجيكستان وقيرغيزستان وقطر والسعودية وإيران، وبالتالي لن تقع هذه المنتخبات في مجموعة واحدة وستتم مراعاة هذا الجانب في القرعة.
مالك الضامري: وجود المنتخب في التصنيف الثالث لا يعني لنا شيئاً
وفي تصريح لـ”الشبيبة” أكد مدير المنتخب مالك الضامري أن وجود الفريق في التصنيف الثالث ليس بالأمر المقلق ولا يعني للجهاز الفني والإداري الكثير. وقال الضامري: مهما كان وضعنا في التصنيف الأول أو غير ذلك فنحن نعلم جميعاً أن التصفيات ليست سهلة على الإطلاق وتتطلب في كل الأحوال جهوداً متواصلة من الجهاز الفني والإداري واللاعبين أنفسهم. وأضاف: المنتخب الحالي يضم كوكبة من اللاعبين الذين برزوا مع منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية الفائتة وكان قريباً من التأهل للنهائيات لولا الحظ العاثر بالإضافة لمواليد 1999 وبالتالي ستكون دائرة الخيارات متسعة للجهاز الذي يمتلك خبرة كبيرة. وتابع حديثه: لدينا عديد اللاعبين في الصف الثاني عشر والحادي عشر وبالتالي هم حالياً في مقاعد الدراسة وستبدأ الاستعدادات للتصفيات عقب إجازة عيد الفطر المبارك وستستمر بشكل متقطع حتى موعد التصفيات، ولدى الجهاز الفني رؤية واضحة حول عملية الإعداد والتحضير ومن ضمنها معسكر تتخلله مباريات ودية مع منتخبات في شهر يوليو بمحافظة ظفار.