مسقط - زينب الهاشمية
لمساتها الجميلة وأشكالها الرائعة التي تصنعها من قماش الجوخ تبدو مثل لوحات فنية برهنت من خلالها هاجر الفارسية على موهبتها الكبيرة وشغفها الواضح بالأعمال اليدوية، التي تشارك فيها الناس مناسباتهم الجميلة فتسعدهم وتجد من خلالها المتعة والجمال..
تقول هاجر: أحب الأعمال اليدوية كثيراً فهي تحمل الكثير من الجمال والإبداع والمتعة لي وهو ما دفعني باستمرار إلى البحث عنها في صفحات الإنترنت، حتى تعرّفت على الأعمال اليدوية التي تتم باستخدام الجوخ وتعلّمت طريقة عملها ثم قمت بشراء الخامات والأدوات اللازمة للعمل به ثم بدأت مشواري في هذا المجال. تصنع هاجر الميداليات واللوحات والدمى وتغليفات الكتب وغيرها الكثير من الأشكال المميّزة، وحول ذلك تقول: العمل بقماش الجوخ ممتع جداً وليس فيه صعوبة وإنما عليك أن تبحث عن أفكار جديدة دائماً تتميّز بها. ومن الأعمال التي أقدّمها الدمى، تغليف دفاتر، تعليقات، أطقم للسيارة، ميداليات، مخدات، توزيعات، كتابة الأسماء على الملابس، الكتاب التفاعلي وغيرها الكثير بحسب طلب الزبونة. وجميع هذه الأعمال أقوم بها في منزلي إذ إنني لا أمتلك بعد محلاً خاصاً للمشروع.
وحول تنمية مهاراتها في هذه الأعمال تقول هاجر الفارسية: أنمّي مهاراتي وأجدد أفكاري عن طريق التغذية البصرية بمشاهدة أعمال من المجال نفسه على الانستجرام وعلى برنامج البنتريست.
أما عن الصعوبات التي واجهتها فتقول هاجر: قبل البدء في المشروع واجهت صعوبة في إيجاد قماش الجوخ وصعوبة التسويق لأعمالي ولكنني تخطيت ذلك اليوم بفضل الخبرة التي أصبحت لديّ وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهّل عليّ كثيراً الجانب التسويقي لأعمالي. وعن المشاريع المقبلة وطموحاتها تقول: أخطط لعمل دورات في البيت وعلى الواتساب، وأطمح إلى أن أشارك بأعمالي في المعارض الكبيرة، كما لديّ مشروع لتأليف كتاب عن الأعمال اليدوية أتمنى أن يرى النور قريباً.
وتضيف: الأفكار تُولد صغيرة دائماً ثم تكبر مع الوقت، والدعم والتشجيع بعد إرادة الشخص سببان مهمان لنجاح أي مشروع مهما كانت الصعوبات، فلا تترددوا في خوض أي مجال تحبونه.