لهذه الأسباب لا تسمح لأبنائك بسياقة دراجة نارية غير مرخصة

الرائد: راشد العبري

دعا مدير مرور مسقط المقدم/ عبدالله بن سالم السعدي أولياء الأمور إلى عدم السماح لأبنائهم بسياقة دراجة نارية غير مرخصة لما يترتب عليه من مخاطر جسيمة على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، مشيراً إلى أن استخدام دراجات نارية غير مرخصة مخالفة للقانون، مؤكداً أنه في حالة ضبط دراجة غير مرخصة لن تُسلم لمالكها إطلاقاً.

الدراجات غير المرخصة هي الأقل من (70 سي سي) وغير مستوفية شروط الآمن
وفي حديث أدلى به المقدم مدير مرور مسقط قال: إن قانون المرور يعرّف الدراجة النارية بأنها التي تسير على عجلتين أو ثلاث أو أربع عجلات وتعمل بواسطة محرك احتراق داخلي ولا تكون مرخصة من الإدارة المختصة لعدم استيفائها شروط السلامة والمتانة، ومن الدراجات الآلية غير المرخصة هي الدراجات الآلية ذات العجلتين الأقل من (70) سي سي، والدراجات الآلية غير مستوفية شروط السلامة والمتانة المنصوص عليها في قانون المرور.

حجز الدراجة.. وفي حالة التكرار يحال السائق للقضاء
وكشف المقدم عبدالله بن سالم السعدي أن العقوبات المطبقة على مخالفي سياقة الدراجات غير المرخصة تتمثل في حجز الدراجة في المرة الأولى، وفي حالة تكراره للمخالفة يُحال إلى القضاء عملاً بنص المادة (49) من قانون المرور، ويعاقب بالسجن مدة لا تزيد على (3) أشهر وبغرامة لا تزيد على (500) ريال عماني، كما تحظر المادة (15) مكرر سياقة الدراجات التي تقل سعة محركها عن (70) سي سي أو استيراد هذا النوع من الدراجات والمركبات ذات العجلات الثلاث التي تصنع لنقل الركاب إلا بتصريح من وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع شرطة عمان السلطانية.

مضايقة مرتادي الشواطئ وتعريض الآخرين للخطر
وأشار المقدم مدير مرور مسقط إلى أن هناك فئات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم من 10 سنوات إلى 30 سنة يسيرون بهذه الدراجات في الشوارع ويرتادون الأماكن العامة كالشواطئ والطرق الفرعية وبالأخص المناطق المأهولة بالسكان وبعض الطرق الرئيسية وهي الأشد خطورة، وهم بذلك يزعجون مرتادي الشواطئ ويعرضون الآخرين للخطر، ناهيك عن المخاطر التي تترتب على سائقي هذه الدراجات كالإصابات المضاعفة أكثر بما تسببه المركبات بسبب عدم استخدامهم للخوذات الواقية، فمنهم معرضون لإصابات الرأس أو الإصابات الخطرة أو الإعاقة أو الوفاة.

على الجميع متابعة أبنائهم وهناك فرق ضبط
وحول الأسباب التي تدفع بعض الفئات المخالفة للأنظمة والجهود المبذولة من قبل الجهات المخصصة ودور أولياء الأمور والأسرة والمجتمع، أوضح أن الأسباب تعود إلى نقص الوعي لدى بعض الفئات المخالفة وعدم استغلال أوقات الفراغ، إضافة إلى غياب الرقابة الأسرية وخاصة عدم متابعة أولياء الأمور لأبنائهم والرفقة غير الصالحة للشباب، مؤكداً أن هناك جهوداً تبذلها شرطة عمان السلطانية للتوعية المرورية عبر وسائل الإعلام المختلفة وتشجيع الشباب على الالتزام بالقانون أثناء اللقاءات المباشرة معهم وتعريفهم بمخاطر سياقة الدراجات غير المرخصة، كما شُكلت فرق ضبط ومتابعة للمخالفين للتعامل معهم وفق قانون المرور ولائحته التنفيذية.

رسالة موجهة لأولياء الأمور
وختم المقدم مدير مرور مسقط حديثه برسالة وجهها إلى أولياء الأمور بعدم شراء مثل هذه الدراجات لشدة خطورتها، وفي حالة الرغبة اقتناء مثل هذه الدراجات عليهم نقلها في العربات المخصصة واستخدامها في الأماكن المخصصة.