كيف بررت السلطات الفرنسية إغلاق أحد المساجد؟

الحدث الأربعاء ١٢/أبريل/٢٠١٧ ١٨:١١ م
كيف بررت السلطات الفرنسية إغلاق أحد المساجد؟

باريس – ش
أمرت السلطات الفرنسية أمس الثلاثاء، بإغلاق مسجد في تورسي بالمنطقة الباريسية، بعد ثبوت إلقاء أئمته خطباً تشرع العنف المسلح.

وقال وزير الداخلية ماتياس فيكل في بيان، إن المسجد "بات مكاناً للترويج للفكر المتطرّف والحض على العنف المتطرّف وارتكاب الأعمال الإرهابية بحجة التقرب إلى الله، كما أنه ينشر الخطب المعادية علانية لقوانين الجمهورية، والتي تحرّض على الكراهية ضد المجتمعات الدينية الأخرى ولا سيما اليهود".

وأضاف أن "الرسائل الموجهة التي ترفض سلطة الدولة والعلمانية والديمقراطية، كانت معارضة لقيم الجمهورية وكفيلة بتوفير التربة للهجوم على الأمن والنظام العام".

وأفاد قرار الشرطة القاضي بإغلاق المسجد بأن اثنين من أئمته أعلنا تأييدهما للمصلين المترددين على المسجد الذين اتهموا في قضية خلية تورسي الإرهابية.

وقالت أجهزة مكافحة الإرهاب إن هذه الخلية من الأكثر خطورة في فرنسا منذ اعتداءات 1995، على أن تبدأ محاكمة أعضائها في 20 أبريل الجاري.