بمناسبة يوم المعلم.. تكريم 65 معلماً مجيداً بتعليمية الداخلية

بلادنا الأربعاء ١٢/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
بمناسبة يوم المعلم..

تكريم 65 معلماً مجيداً بتعليمية الداخلية

أدم - علي بن سعود البوسعيدي

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية بيوم المعلم وذلك برعاية وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي بمركز نزوى الثقافي.

وألقى المدير العام المساعد للتقويم والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة أحمد بن جبر المحروقي كلمة المديرية قال فيها: إن الاحتفال بيوم المعلم مناسبة عزيزة تحرص الوزارة سنوياً على إحيائها تكريماً للدور الذي يقوم به المعلم في خدمة الحركة التربوية، ومدى المشاركة الإيجابية في الفعاليات المختلفة من قبل المعلمين يمثل مؤشراً لنجاحهم في أدائهم لمهماتهم ورغبتهم في الإسهام في تطوير التعليم. وأضاف قائلاً: ما نزال نرى أقلام المعلمين تنبري أفكاراً نيرة وتجارب مفيدة تثري صفحات مختلف الإصدارات التربوية متناولة مختلف مجالات وميادين العمل التربوي، كما يتردد صداها في أروقة المؤتمرات والندوات والملتقيات التربوية على مستوى المحافظة والوزارة والمستوى الإقليمي والعالمي، وقد استحدثت الوزارة لهذا العام آلية جديدة في تكريم كل من يتميز في الحقل التربوي، إذ يأتي التكريم وفق مجالين: أولهما التكريم القائم على المبادرات ويشتمل على عدة محاور منها: الأداء التعليمي والرعاية الطلابية والمشاريع العلمية والتقنية وتطوير الأداء اللغوي، وثانيهما: التكريم الشرفي، ويقوم على تكريم المعلمين الذين قضوا فترة طويلة في العمل بالحقل التربوي، وكانت لهم بصمة في العملية التعليمية. وختم المحروقي كلمته بالقول: تجدر الإشارة هنا إلى أن تقدير المعلمين وتكريمهم ليس وقفاً على هذا اليوم فقط، وما تلك الاحتفالات التي تقام سنوياً بالمحافظات، ويكرم فيها العديد من المعلمين إلا دليل آخر على المكانة والمنزلة التي يحظى بها المعلمون. بعدها ألقى المعلم بمدرسة عمر بن الخطاب، محمود العمري كلمة المكرمين قال فيها: إنَّ تكريم ثلة من المعلمين والمعلمات في هذا اليومِ البهيجِ لهو حافز لكل معلم مجدٍ على هذه الأرض الطيـبة، جـدَّ واجتهـد وثابر من أجـل الرقيِ بالعمـلية التعليمـية، وهو تتويـج لجهود مخلصة بُذلت من معلمـين وتربويين أينـعت ثمـارها في جيـلٍ من الطلبة متحفــزين لوضعِ بصماتهم على ترابِ هذا الوطنِ المعطاء. وأضاف العمري: إن هذا التكريم هو الانطلاقة الحقيقية نحو التميزِ والعطاء وبذلِ المزيد من الجهد والتفاني والإخلاصِ في خدمة أبنائنا الطلاب، وهو دافع حقيقي لتجديد الطاقات ورفعِ الروحِ المعنوية لدى المعلمين ولِيفتحوا بها آفاقاً جديدة في هذا العالمِ المليء بالمعارف والمتغيرات. وفي الختام كرَّم راعي المناسبة المعلمين المجيدين والبالغ عددهم 65 مكرماً. وقد تخلل الحفل تقديم قصيدة شعرية ولوحة ترحيبية وفنون شعبية.