صحار - ناصر الغيثي
تعرض أحد مناحل العسل العماني في منطقة السهيلة الجبلية التابعة لولاية صحار عصر أمس الأول لحريق قضى على أغلب الخلايا الموجودة فيه، إلا أنه لا توجد أي خسائر في الأرواح. وقد درات حول الحادثة الكثير من التساؤلات عن سبب الحريق.
التقت "الشبيبة " بـ خلفان الكندي صاحب المنحل ليروي لنا القصة بشكلها الصحيح، فقال: تفاجأت باتصال من مدير الدائرة الزراعية يتساءل عن النحل وما سمعه من وسائل التواصل الاجتماعي بأن المنحل يضم نحلاً مستورداً غير العماني، فقد اشتهر المنحل منذ تكونه بتربية النحل العماني ومن أحسن السلالات المعروفة، فأجبته أن النحل عماني ومسجل في دائرة الزراعة ولا توجد أي خلية تضم أي نحل مستورد، وأن ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة .
وأكد الكندي قائلاً إن النحل عماني 100% وهو يعمل في هذا المجال لأكثر من 20 عاماً، والنحل العماني معروف بشكله المميز، وتعب في تربيته وخسر مبالغ كبيرة في تجهيزه، وهو يعتمد على الله ثم على هذا المنحل في توفير الجانب الأكبر من دخل عائلته، وهناك عدة خلايا من النحل بقيت سليمة يمكن لأي شخص التأكد من نوع النحل في هذه الخلايا.
وقال: احترق المنحل فجأة وخسرت مبالغ تصل لأربعين ألف ريال عماني ولن أتكلم في هذا الجانب، فليس باليد حيله، وقدر الله وما شاء فعل، وأنا في حقيقة الأمر لا أتهم شخصاً بعينه ولا أعرف من له مصلحة في إحراق المنحل. المنحل بالتأكيد أُحرق بفعل فاعل وإن كان البعض يفترض نشوب الحريق بأسباب أخرى كونه مغطى بجريد النخيل ومن السهل انتشار النار فيه، ولكن هذا الكلام غير منطقي؛ فالمنحل مر بظروف قاسية وحرارة عالية في السنوات الفائتة ولم يحترق، ولكن لا حيلة لدي، خسرت عدداً كبيراً من الخلايا من أجود أنواع النحل العماني ومع ذلك هناك من يسعى لتشويه سمعة المنحل.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
