واشنطن – ش
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن تكاليف السفر الخاصة بالرئيس دونالد ترامب خلال 80 يوماً منذ توليه الحكم، كانت باهظة، مشيرة إلى أن تلك الوتيرة تعني أن نفقات سفر ترامب في عام ستتجاوز ما أنفقه سلفه باراك أوباما خلال الأعوام الثمانية التي أمضاها في البيت الأبيض.
وأوضحت الشبكة أن سفر ترامب المتكرر إلى ناديه الفخم "مار إيه لاجو" في ولاية فلوريدا، والذي أصبح يُطلق عليه البيت الأبيض الجنوبي، تكلف حتى الآن، وقبل مرور ثلاثة أشهر على توليه الحكم، 20 مليون دولار.
ولفتت "سي إن إن" على أن هذا الإنفاق الكبير على السفر يتناقض مع دعوات ترامب المتكررة لشد الحزام في الحكومة الفيدرالية، وحقيقة أنه انتقد أوباما مراراً لتكلفته دافعي الضرائب الأمريكيين كثيراً من الأموال في كل مرة يقوم فيها برحلة.
وذهبت "سي إن إن" إلى القول بأنه نظراً للتفاوت في كل رحلة، فإن تقدير التكاليف الأمنية في الرحلة الرئاسية أمر صعب، إلا أن تقرير هيئة المحاسبة الحكومية لعام 2016 عن رحلة استمرت أربع أيام قام بها أوباما إلى فلوريدا العام 2013، مشابهة للرحلة التي يقوم بها ترامب، وجدت أن التكلفة الإجمالية لجهاز الخدمة لسرية وخفر السواحل كانت 3.6 مليون دولار.
وحتى الآن، أمضى ترامب ست إجازات أسبوعية، أي حوالي 21 يوماً، في مار إيه لاجو، ناديه الشاطئي الفخم، لتصل التكلفة التقديرية الإجمالية لتلك الرحلات حوالي 21.6 مليون دولار، في حين أن أوباما أنفق أقل من 97 مليون دولار في السفر خلال ثمانية أعوام كرئيس.