القاهرة - ش
بعد فرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر؛ لمواجهة الإرهاب وحالات التفجير المتكررة التي حدثت للعديد من الكنائس، وراح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.. صحيفة "المصريون" رصدت أبرز المشاهد في أول يوم طوارئ في الشارع المصري:
تأمين الكنائس
أُغلقت جميع الطرق الجانبية المحيطة بمعظم الكنائس، ومنها الطرق المؤدية إلى الشارع الشريف في حلوان، والكاتدرائية في العباسية والعديد من الكنائس في شبرا.
المترو
كثّفت قوات الأمن من إجراءات التفتيش في كل محطات المترو، والتزم أفراد الأمن بتفتيش المارة من الجمهور بخاصة مَن يحمل حقيبة في يديه، وعدم السماح له بالمرور إلا بعد وضع الحقيبة على جهاز الكشف عن المعادن.
الكمائن
زادت الأكمنة على الطرق بخاصة الطريق الدائري، وبعض المناطق ومنها منطقة الأهرام وطريق سقارة، كما ترقبت الأكمنة العربات المارة وقامت بتفتيش العربات، واصطحاب بعض الأفراد الذين يشتبه بهم.
اللجان المرورية
شهدت حالة المرور حالة من الازدحام المروري غير طبيعية منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، تزامناً مع حالة الطوارئ التي فُرضت والتي ترتب عليها زيادة اللجان المرورية على الطريق بدءاً من طريق الكورنيش بالمعادي وحتى طريق سقارة.
عربات الشرطة والإسعاف
انتشرت عربات الشرطة على الطريق في حالة مرور مستمر للتأمين والمتابعة.
كما انتشرت عربات الإسعاف بطول الطريق في محافظتي القاهرة والجيزة إذ تمر عربات الإسعاف على الطريق في حالة مستمرة وهو ما لاحظه المواطنون على معظم الطرق من الشيخ زايد وحتى المعادي.