القاهرة - العمانية
تبدأ اليوم بالقاهرة أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمؤتمر العمل العربي وتستمر لمدة أسبوع. وتناقش الدورة عدة بنود منها تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية بعنوان «التدريب المهني ركيزة أساسية لاستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 في الوطن العربي»، بالإضافة إلى ريادة الأعمال ودورها في التنمية والنهوض بالتشغيل ومذكرة المدير العام لمكتب العمل العربي للدورة 106 لمؤتمر العمل الدولي. وقال المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري إن المنظمة ستعمل من خلال علاقاتها مع أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي والمنظمات والهيئات العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك على دعم وتعزيز المبادرات والخطط والبرامج الهادفة إلى إرساء تنمية مستدامة توفر فرص العمل لشبابنا وتفتح أمامهم الآفاق المهنية الواسعة وذلك ضمن مقاربة تتبنى الحوار الاجتماعي كمنهج والمقاربة التشاركية بين أطراف الإنتاج الثلاث كحل أنسب. وأعرب عن أمله في أن تساعد مبادرة المنظمة في إحداث مركز عربي للتدريب على تنمية كفاءة ومهارات الشباب العربي في كل الميادين والقطاعات والأنشطة الاقتصادية ذات الصلة بعمل المنظمة وعلى المساهمة في تشخيص السياسات والبرامج والمناهج الجيدة على مستوى إرساء تدريب يساعد الأقطار العربية على قطع خطوات جديدة نحو النمو والتنمية الشاملة الضامنة للاستقرار والرقي والمحققة للاستدامة المنشودة. وأكد أنه رغم مبادرة منظمة العمل العربية بوضع إستراتيجية عربية للتدريب والتعليم التقني والمهني منذ ما يقارب الست سنوات فإن وضعية التدريب المهني ببعض البلدان العربية لم تشهد التطور المنشود مقارنة بالتجارب الناجحة على المستوى الدولي. ودعا إلى بناء منظومة متطورة تضمن الجودة والحوكمة أو الحاكمیة الرشيدة للتدريب المهني في تفاعل مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات الاقتصاد ومقتضيات التجديد والابتكار والتطور التكنولوجي المتسارع.