لندن – ش كشف تقرير بريطاني عن توجه الرئيس السوري بشار الأسد نحو العيش في مخبأ سري خلال الفترة المقبلة، بسبب التخوف من استهدفه عقب القذف الأمريكى لمطار الشعيرات العسكرى.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الأسد أدرك بعد الهجوم بصواريخ توماهوك الأمريكية، أن حياته قد تكون مهددة بالخطر من قبل الأمريكيين، في الوقت الذي بدأ فيه المدعون العموميون في أوروبا بمصادرة ما قيمته عشرات ملايين الجنيهات من ممتلكات عمه رفعت الأسد نقلا عن ترجمة صحيفة هافينتجون بوست .
وتابعت: كان الأسد يشعر بالأمان في حربه، تحت حماية موسكو . ثم جاءت ضربة الرئيس ترامب، التي لم تكن مجرد عقاب وإنما جاءت تحذيراً للأسد من أنَّ أية هجمة قادمة باستخدام الأسلحة الكيميائية سوف تجر عليه مزيداً من التبعات.
وأضافت أنه مع تفكير ترامب في تغيير النظام بدمشق، واستخدام الاغتيال لتحقيق مثل هذا التغيير المرجو أمر مطروح، سوف تتغير حياة الأسد من الآن فصاعداً، للمرة الأولى بعد ست سنين من الصراع، لأن مستشاريه سوف ينصحونه أن يعيش في مخبأ.
واستطردت: سوف يضطر الرئيس السوري، مثله في ذلك مثل صدام حسين وكل زعيم آخر على قائمة اغتيالات الولايات المتحدة، أن يبتعد عن عيون الأقمار الصناعية الأميركية، وأن يعيش تحت الأرض وأن يتجنب استخدام هاتفه النقال.