اختتام المؤتمر الثاني للأبحاث الزراعية بجامعة السلطان قابوس

بلادنا الخميس ٠٦/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٥٠ ص
اختتام المؤتمر الثاني للأبحاث الزراعية بجامعة السلطان قابوس

مسقط -
اختُتمت في جامعة السلطان قابوس فعاليات «المؤتمر الوطني الثاني للأبحاث الزراعية والحيوانية والسمكية» الذي نظمته جامعة السلطان قابوس ووزارة الزراعة والثروة السمكية بالمشاركة مع صندوق التنمية الزراعية والسمكية وذلك برعاية الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي سعادة د.راشد بن سالم المسروري وبحضور عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية وعضو مجلس الدولة المكرّم د.راشد بن عبدالله اليحيائي، وضمت لجنة إغلاق المؤتمر كلاً من مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية د.حمود بن درويش والحسني والمديرة العامة للبحوث السمكية بالوزارة د.لبنى بنت حمود الخروصية.

وقد تم تخصيص ثلاث جوائز لأفضل ملصقات علمية طلابية مع إعلان أسماء الفائزين، وقد فاز الطالب عمران الكمزاري بالمركز الأول كأفضل بحث طلابي وحصل الطالب إريك هوبكينس على المركز الثاني وأما المركز الثالث فحصلت عليه الطالبة غالية التوبية.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات منها مواصلة عقده مرة كل سنتين بحيث يعقد المؤتمر الثالث في 2019م على أن يتم إقرار موعد المؤتمر والإعلان عنه قبل 8 أشهر على الأقل، مع توسيع دائرة المشاركة لتشمل جامعات وجهات بحثية في السلطنة، كما أوصى المؤتمر باشتراك القطاع الخاص والجمعيات الأهلية فيه من خلال معرض مصاحب وإتاحة المجال لعرض تجارب ناجحة في الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والتصنيع الغذائي خلال المؤتمر مع عقد حلقات عمل تدريبية عن طرق البحث وكتابة أوراق علمية واستخدام برامج وأدوات تحليل البيانات والتحليل الإحصائي والنشر العلمي، كذلك خرج المؤتمر بتوصيات أخرى منها استضافة مختصين لعقد حلقات عمل حول آليات تحويل نتائج البحوث إلى مشاريع اقتصادية ناجحة، تشمل تحليلاً واقعياً للبحوث التطبيقية القائمة ذات الجدوى الاقتصادية بالتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة عُمان ومؤسسات ريادة وإثراء، وتقييم البحوث المقدمة للمؤتمر وتخصيص جوائز لأفضل ثلاثة أبحاث بالإضافة إلى جوائز للأبحاث الطلابية.
وهناك توصيات أخرى خرج بها المؤتمر تتعلق بالبحث العلمي منها التأكيد على أهمية مواصلة تمويل المشاريع البحث العلمي في القطاعات المرتبطة كافة، ومواصلة دعم برامج الدراسات العليا في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وأيضاً ربط البحوث والاستراتيجيات من خلال إعداد برامج تنفيذ مختصة بمشاريع البحث العلمي وتعطى الأولوية لتمويل المشاريع التي تشترك في تنفيذها أكثر من مؤسسة بحثية بالإضافة إلى معالجة الجوانب الإدارية التي تعيق تبادل الخبراء والباحثين بين المؤسسات البحثية في السلطنة وتسهيل قيام الباحثين بالعمل في المنشآت البحثية والعمل على توعية المجتمع بالمشاريع البحثية والتأكيد على المضي قدماً في آليات تقدير الباحثين من الجهات الرسمية- الحكومية- وتقديم حوافز تشجيع تمكن الباحثين في القطاع وأيضاً نشر كتاب الملخصات وكتاب بالأوراق العلمية والنشر في المجلة الزراعية في الجامعة.
كما ناقش المؤتمر أوراق عمل تختص بمختلف مجالات علوم النبات والحيوان والبيطرة والعلوم السمكية والبحرية وعلوم الغذاء والتغذية والبيئة والمياه والمناخ والموارد الطبيعية، وشاركت فيها نخبة من الباحثين من جهات حكومية وخاصة وأهلية عدة في السلطنة سعت إلى تبادل الخبرات وتوحيد الجهود واستغلال السعات البحثية المتوفرة وتحديد أولويات البحث العلمي.
وقد عملت اللجان التوجيهية والعلمية والمنظمة لإخراج المؤتمر خلال شهرين وفي وقت قياسي لتعظيم الفائدة من خلال توسيع مشاركة الباحثين من الجهات البحثية المختلفة والتي زادت بالضعف عن المؤتمر الأول الذي عقد في العام 2014م. إذ تمت مناقشة الحلول التي توصل إليها الباحثون لمعالجة التحديات المختلفة التي تواجه القطاعات الزراعية والسمكية بالإضافة إلى الابتكارات والمستجدات الحديثة فيها.