«ماجد الفطيم» تطلق حملة «معاً أسعد اللحظات تحيا»

مؤشر الخميس ٠٦/أبريل/٢٠١٧ ٠١:٤٢ ص

مسقط -
أطلقت «ماجد الفطيم» حملة توعوية لتشجيع المقيمين في السلطنة على قضاء وقت أكبر برفقة أحبائهم. واستندت الحملة إلى نتائج دراسة أجرتها الشركة في السلطنة والمنطقة تضمنت استطلاعاً للرأي قال غالبية المشاركين فيه إن قضاء وقت أكثر مع الأصدقاء والعائلة هو مفتاح السعادة الحقيقية، مشيرين إلى أنهم لا يمنحون ذلك الأولوية المطلوبة. واتفق غالبية المشاركين من السلطنة (94 %) على أنهم يصلون إلى قمة سعادتهم عند قضاء وقت مناسب بصحبة العائلة والأصدقاء، فيما أكد الثلث (30 %) أنهم يقضون خمس ساعات فقط أو أقل أسبوعياً برفقة العائلة والأصدقاء. وأظهرت الدراسة أيضاً أن ما يقرب من النصف (46 %) يهدرون على الأقل إجازتي نهاية أسبوع شهرياً دون قضاء وقت كافٍ بصحبة العائلة والأصدقاء، وقام 40 % من المشاركين برفض دعوات للقاء أحبائهم على الأقل مرتين في الشهر، وأجمع أربعة أخماس المشاركين (77 %) على أنهم يحتاجون إلى منح الأولوية لقضاء وقت أطول بصحبة الأشخاص الذين يحبونهم.

وقالت الرئيسة التنفيذية للتسويق والهوية المؤسسية في «ماجد الفطيم القابضة» فينو الخطيب: «أجرينا هذه الدراسة للبحث في مسببات السعادة، تلك المشاعر الإنسانية والغاية المشتركة التي يسعى الكل إلى تحقيقها في الحياة عبر الدول والحضارات المختلفة. وسلّطت نتائج الدراسة الضوء على الحاجة لتشجيع الأشخاص على تمضية المزيد من الوقت في فعل ما يستمتعون به، كقضاء وقت بصحبة الأصدقاء والعائلة، لا سيما في ظل نمط الحياة السريع وتنوع أشكال الاتصال في العالم، وهو ما جعلنا نستجيب لنتائج استطلاع الرأي من خلال إطلاق حملتنا التسويقية الجديدة والتي تهدف إلى تحفيز الأزواج والأصدقاء والعائلات على قضاء وقت أطول معاً والاحتفاء والاستمتاع بكل ما في الحياة، وهي الرسالة التي تعكس رؤيتنا لتحقيق أسعد اللحظات، لكل الناس، كل يوم». وتعدّ حملة «معاً أسعد اللحظات تحيا» من «ماجد الفطيم» بمثابة رسالة للناس أن يقوموا بفعل الشيء الذي من شأنه صنع فارق في حياتهم. وهي تذكير أن أسعد اللحظات تتحقق من خلال تجربة ومشاركة واستكشاف الحياة معاً وهذا هو المعنى الحقيقي للسعادة. وحققت الحملة أهدافها من خلال جمع الأصدقاء والعائلة لتحقيق السعادة سوياً والاستمتاع باللحظات المميّزة برفقتهم، وسيتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام المرئية وفي محطات التلفزيون والإعلانات الخارجية ووسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات في الشرق الأوسط.