ماذا قال الملك سلمان بشأن جماعة الإخوان في أول اتصال مع ترامب ؟

الحدث الثلاثاء ٠٤/أبريل/٢٠١٧ ١٩:٥٨ م
ماذا قال الملك سلمان بشأن جماعة الإخوان في أول اتصال مع ترامب ؟

الرياض – ش تحت عنوان «{الإخوان}.. تراجعات تكشف «العمل السرّي»!»، كشف الكاتب والإعلامي السعودي، تركي الدخيل، عما قاله خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بشأن جماعة الإخوان المسلمين، وذلك في أول اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وكتب الدخيل في مقاله المنشور، الثلاثاء، بصحيفة «الشرق الأوسط»، أنه «حين تحدّث الملك سلمان بن عبد العزيز، في أول اتصال مع ترامب، حذّره من خطط التنظيم، لضرب علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، وقد كان ذلك الاتصال نقطة تحوّل، بسيلان آيديولوجيا التنظيم على أرض الواقع العربي والإسلامي».

واعتبر الدخيل أنه «منذ منتصف عام 2006، وتنظيم الإخوان المسلمين يعيش أكبر انكسار له في تاريخه؛ انتقادات وانشقاقات، وتفسخ في نسيج جسد التنظيم، ونجحت دول الاعتدال العربي في نشر مستوى خطر الآيديولوجيا السياسية الإخوانية على السلام بالعالم، وذلك بعد تقديم منظمات غربية، ومجاميع حقوقية شهادات حسن سيرة وسلوك للإخوان في بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة».

وعرج بالحديث عن فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قائلًا إن «إدارة أوباما، والدائرين في فلكها، كانوا يعتبرون الإخوان (نموذجاً للإسلام المعتدل)، فقد طال اعتراف التنظيم بالانكسار والإفلاس، ولكن تبدلت الخطة مع إدارة ترامب وفريقه الحالي المؤمن تماماً بخطر جماعة الإخوان المسلمين، وحديث الدوائر الاستشارية عن (إرهاب) المنظومة الإخوانية، وقرب تصنيفها بذلك».

ورأى أنه «اعترف التنظيم بالإخفاقات الكارثية التي حدثت له، فأصدر قبل أيام ملف مراجعاتٍ بعنوان: (تقييمات ما قبل الرؤية.. إطلالة على الماضي)»، لافتًا إلى أنها جاء في نحو 3500 كلمة.

وأشار إلى أن الملف مقسم إلى 4 محاور رئيسية هي «غياب ترتيب الأولويات في العمل العام وأثر ذلك على الثورة، والعلاقة مع الثورة، والعلاقة مع الدولة، والممارسة الحزبية لجماعة الإخوان المسلمين».