عام يفصل مصر عن الانتخابات.. من هو أقوى منافس محتمل للسيسي؟

الحدث الاثنين ٠٣/أبريل/٢٠١٧ ٢١:٥٢ م
عام يفصل مصر عن الانتخابات.. من هو أقوى منافس محتمل للسيسي؟

القاهرة – ش
عام واحد يفصل مصر عن الانتخابات الرئاسية يتوقع الكثير أنها ستكون الأكثر سخونة وشراسة في المنافسة في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية الراهنة...
ما هي الملامح المتوقعة لهذه الانتخابات؟ ومن يكون أهم المتنافسين فيها
بعد أيام من شبهات أثارها الرئيس السابق لاتحاد كتاب مصر الكاتب محمد سلماوي، حول صحة وثيقة تزعم إعلان اسم أحمد شفيق رئيساً لمصر في الانتخابات الرئاسية في العام 2012، موقعة باسم رئيس اللجنة العليا للانتخابات آنذاك، المستشار فاروق سلطان.
يأتي اليوم إعلان حزب الحركة الوطنية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق أن الأخير يجهز الآن لإعلان ترشحه بشكل رسمي في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
وكانت صدرت إشارات عدة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي بدأ زيارة إلى واشنطن السبت، تستغرق أسبوعاً، بأنه سيخوض الانتخابات أيضاً.
ويأتي هذا التطور في موقف شفيق بعد أن ظلت الأخبار تتردد طيلة الفترة الفائتة حول اعتزامه الترشح للانتخابات، بعد رفع اسمه من قوائم الوصول والترقب، في نوفمبر الفائت، وهو ما واجهه حزبه "الحركة الوطنية" بالنفي دوماً، فيما كان شفيق يكذبه، ويؤكد أنه لا يفكر في الأمر.
لكن الوضع تغيّر، السبت الفائت، بصدور تصريح بشكل مفاجئ على لسان نائب رئيس الحزب، اللواء رؤوف السيد، أثناء زيارته الأخيرة لأبوظبي؛ إذ أعلن أنه التقى بشفيق، وأن الأخير كشف له عن "احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، وأنه سيعود قريباً إلى مصر؛ استعداداً لذلك"، حسبما نقل عنه السيد.
وتابع بأن عودة شفيق ستكون قبل الانتخابات، حتى يتم الإعداد لها، وأنه من المؤكد أن شفيق سيأتي العام الجديد (إلى مصر) للتجهيز للترشح، مشيراً إلى أن لديه أحفاداً هناك (الإمارات) في مدارس، لكنه غير مرتبط بأعمال، وفقاً لقوله.
فيما يتعلق بالجدل حول ترشح جمال مبارك بخاصة بعد تكرار ظهوره في الفترة الأخيرة، يظل احتمال ترشحه مستبعداً لتناقضه مع وجود حكم القصور الرئاسية وهو حكم بالسجن ونهائي يمنع جمال وعلاء من حقوقهما السياسية لسنوات عدة.