50 مدرسة في انطلاق بطولة كرة قـدم الصـالات للبراعم

الجماهير الاثنين ٠٣/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
50 مدرسة في انطلاق بطولة كرة قـدم الصـالات للبراعم

مسقط -

انطلقت أمس الأحد بطولة كرة القدم للصالات لفئة البراعم لمدارس التعليم الأساسي (1-4) لمحافظة مسقط والتي نظمتها دائرة البرامج التعليمية - قسم الأنشطة التربوية بمحافظة مسقط، وقد شاركت في البطولة جميع مدارس المحافظة من جميع الولايات بما يقارب 50 مدرسة، وتلعب البطولة بنظام خروج المغلوب على مستوى الولاية، وستقام المباريات على مدار أسبوع في الصالتين الرئيسية والفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

في منافسات اليوم الأول فازت مدرسة خولة بن اليمان على مدرسة مطرح، وفازت مدرسة السيفة على مدرسة البصائر، وفي المباراة الثالثة فازت مدرسة خولة بنت اليمان على مدرسة السيفة بنتيجة 5 - صفر، وفي المباراة الرابعة فازت مدرسة حي الظاهر على مدرسة الآمال بنتيجة 2 - 1 في حين حققت مدرسة البراعة فوزاً بنتيجة 2 - 1 على مدرسة وادي العربيين لتأتي مدرسة المنجزات وتفوز على مدرسة البراعة بنتيجة 2 - 1، وتواصل مدرسة المنجزات مسيرتها وتحقق فوزاً آخر على مدرسة حي الظاهر بثنائية نظيفة لتتأهل مدرسة المنجزات ومدرسة خولة بنت اليمان إلى النهائيات على مستوى المحافظة والتي ستقام يوم الخميس.

وأشارت متخصصة النشاط الرياضي بالدائرة فاطمة الحارثية إلى أن رياضة كرة القدم تعدُّ من الرّياضات الأكثر شهرة والأكثر شعبيّة على المستوى العالمي، فيقوم بممارستها الجميع من جميع الفئات العمريّة، وذلك لسهولة لعبها ولمتعتها الكبيرة الّتي تعطيها لمن يقوم بممارستها، بالإضافة إلى عدم احتياجها إلى معدّات كثيرة وكبيرة كباقي الرّياضات فإنّ كل ما تحتاج إليه لممارسة هذه اللعبة هي الكرة، كما أنّ رياضة كرة القدم الّتي يمارسها المحترفون حول العالم إمّا في الدوريّات المختلفة أو في الحدث الرياضي الأكبر وهو كأس العالم تعدُّ محطّ اهتمام العديد من الناس حول العالم، فهي تعدّ مصدراً للمتعة والتسلية وفرصة جيدةً لقضاء الوقت مع الأصدقاء.
فيما أضافت متخصصة النشاط الرياضي بالدائرة مريم الحوسنية أن لرياضة كرة القدم فوائد متعدده إذ تؤكّدُ الدّراسات النفسيّة والسلوكيّة أنّ اللعب ظاهِرَةٌ تسودُ الكائناتِ الحَيّةَ كلّها، وخصوصاً الإنسان، واللّعب لا يَخُصُّ الأطفالَ الصّغار، بَل يشمل المَراحِل العُمريّة جميعها حَتّى أكبَرها، فقد وُصِفَ اللعب على أنّهُ تعبيرٌ رَمزِيّ عَن الرّغباتِ المُحبَطة، والمتاعِب اللاشُعورِيّة، والترويحِ عن النّفس، وبهذا فإنّ رياضَة كرة القَدم هِيَ مِن أجمَلِ الرّياضات وأشهَرِها، لما فيها مِن فوائدَ كَثيرةٍ، مِنها: تُساعد ممارسة كرةِ القدم فتراتٍ طويلةً على تقليل الإصابة بهشاشةِ العظام وَتَكَسُّرِها، وتُشير الدّراسات إلى أنّ مَن كانوا يلعبونَ رياضَة كُرَةِ القَدم قَبلَ مرحلة البلوغ يتمتّعونَ بعظامٍ أكثَف وأثقَل فِي مَنطِقَةِ الأرجل والعمودِ الفَقَريّ وتزيد قوّة إطار الهيكل العظميّ، وتجعل العظام قويّةً إلى حدٍّ كبيرٍ، وكذلك تُقوّي عضلة القلب، وتحسّن اللياقة البدنيّة. تساعِدُ على تقويةِ العضلات، لأنّ رياضة كرةِ القدم تركّز على هذه العضلات عندَ الحركة، وَدَفعِ الكرة. كما أن من بين الفوائد التي تعملها رياضة كرة القدم إدخال البهجةَ والسّرور عند مُمارستها مَع الأصدقاء، ويتحلّى لاعبو كرة القدم بالرّوح الرياضيّة. وتقوّي روح الفريق والعَمَل الجماعيّ، لأنّها رياضَةٌ لا يُمكِن أن يَفوزَ فيها شخصٌ واحِدٌ، وإنّما يكون الفوز بالعـــــَمَلِ الجَماعيّ وتقوّي التّركيز والحواسّ الأخرى عِندَ اللاعبين، لأنّ على اللاعــــب الانتباه إلى مواقِعِ لاعبي الفريق الآخر، وحَرَكاتِهِم، واتّخاذ القرار الأفضَل.