المدير العام للمركز الفنلندي للعيون خالد السعيد لـ«الشبيبة»: السوق العُمانية مثالية للاستثمار في القطاع الصحي

مؤشر الاثنين ٠٣/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
المدير العام للمركز الفنلندي للعيون خالد السعيد لـ«الشبيبة»:

السوق العُمانية مثالية للاستثمار في القطاع الصحي

مسقط - حمدي عيسى عبدالله

أوضح المدير العام للمركز الفنلندي للعيون خالد السعيد أن للقطاع الخاص دورا في نجاح المنظومة الصحية بالسلطنة وهو يتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وثقة لتجسيد الأهداف المسطرة على أرض الواقع والرقي بالمنظومة الصحية للسلطنة في ظل توفر الظروف الملائمة للاستثمار، إذ تتميز السوق العمانية بالاستقرار التام والنمو المتواصل مما يجعلها المكان المثالي للاستثمار الآمن، جاء ذلك في تصريح خاص لـ»الشبيبة» على هامش احتفال المركز الفنلندي للعيون مؤخرا بالذكرى العاشرة لتأسيسه أكد فيه أيضا أن المركز الفنلندي للعيون تمكن من احتلال الصدارة وبجدارة في قطاع طب العيون في السلطنة وما تحقق جاء بفضل العمل الجاد والعطاء بروح الفريق الواحد مع الحرص التام على الإبداع وتقديم خدمات تتجاوز توقعات الزبائن.

أسس قوية وخطة مدروسة

خالد السعيد المدير قال أيضا: إنشاء المركز كان بعد دراسة دقيقة ركزت على احتياجات السوق واستشرفت المستقبل وكانت الانطلاقة قبل 10 سنوات وفق أسس قوية وخطة مدروسة وبدقة، وكان افتتاح أول فرع في مسقط ثم توالت خطوات التوسع المدروس إذ توجد الآن 4 فروع للمركز في السلطنة في كل من مسقط والخوض وصحار وصلالة ولدينا خطة للمزيد من التوسع في ظل الإقبال الكبير على مختلف فروعنا وتنفيذا لرؤيتنا التي تعتمد على تقريب خدماتنا من الزبائن وتوفيرها في مختلف المناطق.

توفير فرص العمل للشباب العماني

وأكد: «مؤسسات القطاع الخاص العاملة في المجال الصحي بالسلطنة ساهمت وبفعالية في تطــــوير هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموا ملحوظا كما وكيفا، والقطاع الصحي يحتل مكانـــــة مهمة في الجهود التي تبذلها السلطنة لتوفير فرص العمل للشباب العماني، كما أن القطـــــاع الصحي يفتح آفاقا واعدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يوفر لها من فرص واعدة ومشاريع ذات قيمة مضافة».

احتلال الصدارة وبجدارة

خالد السعيد قال أيضا: «المركز الفنلندي للعيون تمكن من احتلال الصدارة وبجدارة في قطاع طب العيون في السلطنة وما تحقق جاء بفضل العمل الجاد والعطاء بروح الفريق الواحد مع الحرص التام على الإبداع وتقديم خدمات تتجاوز توقعات الزبائن إذ أن مركزنا يقدم كل الخدمات الطبية للعيون من الألف إلى الياء، فكل أمراض العيون المختلفة نقدم أحدث علاج لها، كما نجري مختلف العمليات الجراحية للعيون، وقد حققنا في ذلك نجاحا كبيرا بنسبة معتبرة أكسبتنا ثقة الزبائن وجعلتنا الاختيار الأول لهم».

الاستثمار الجاد

كما أكد خالد السعيد: «التركيز على النوعية رهان المرحلة المقبلة بالنسبة للمؤسسات الصحية الخاصة بالسلطنة وذلك لكسب رهان المنافسة وهنا يصنع الفارق عاملين مهمين هما نوعية الخدمة المقدمة والأسعار، ولكن دائما الأولوية تبقى للنوعية التي لا يتنازل عليها المرضى مهما كان، لذا فإن النجاح وضمان كسب المنافسة للبقاء في صدارة منظومة مؤسسات القطاع الصحي الخاص بالسلطنة لن يتأتى إلا بالاستثمار الجاد والعمل على استباق توقعات المرضى وهذا المنهج الذي يعتمد عليه المركز الفنلندي للعيون مما مكننا من تقديم الإضافة النوعية للمرضى الذين يقصدون المركز بأعداد تتزايد من يوم لآخر».

اسم مرادف للتميز والجودة

وأضاف: «العمل في المركز يتم على أيدي أفضل الكفاءات على المستوى العالمي فكل الأطباء والمختصين الذين يعملون في المركز متخرجون من أرقى الجامعات في العالم ويملكون خبرة عمل في أكبر وأرقى المستشفيات والمراكز في مختلف دول العالم وهم يعملون وفق أحدث الطرق التقنية التي توصل إليها العلم في مجال طب العيون، كما أن المركز مجهز بأحدث الأجهزة في مجال طب العيون لأننا نضع للنوعية أولوية مطلقة، كل هذا دون المساس بالأسعار التي تبقى دائما لا تقبل المنافسة، وهذا ما منحنا التميز ومكننا من بناء سمعة ناصعة في السوق إذ أضحى اسمنا مرادفا للتميز والجودة، وتزايد نسبة الإقبال على مختلف فروعنا في السلطنة من طرف الزبائن يجسد مكانتنا في السوق والثقة المطلقة التي نحظى بها».

الزبائن رأسمالنا الأول

خالد السعيد صرح أيضا قائلا: «نعتبر الزبائن رأسمالنا الأول والدائم، لذلك فإنهم يحضون باهتمامنا المطلق، فالزبون حينما يصل المكان يجد عناية خاصة من طرف طاقم مؤهل ومدرب يعمل وفق أحدث الطرق، كما يحظى بمتابعة دقيقة لحالته، ولا يغادر المكان إلا وهو في غاية الرضا، وعلاقتنا بالزبائن تتسم بالحميمية والدفء العائلي لأن تواصلنا مع الزبون لا ينتهي مع انتهاء علاجه بل نظل في تواصل دائم معه، ونسأل عنه ونتابع حالته، وكل التطورات مما مكننا من بناء جسر من الثقة المطلقة مع زبائننا الذين يزداد عددهم من يوم لآخر، فكل من زار أحد فروعنا يصبح زبوننا الدائم لأنه يجد خدمة تتجاوز توقعاته بكثير وهذا أحد أهم مبادئ المركز الفنلندي للعيون».

السباقة إلى التطوير والتحديث

خالد السعيد اختتم حديثه قائلا: «المؤسسات الخاصة العاملة في القطاع الصحي بالسلطنة ساهمت وبفعالية في تطوير هذا القطاع الحيوي، وكانت دائما السباقة إلى التطوير والتحديث ومسايرة كل جديد لتقديم خدمة نوعية تتماشى ومتطلبات الزبائن، ومع الحرص على الوصول بالخدمة إلى كل مكان في السلطنة، ولا شك أن التجانس القائم بين القطاعين العام والخاص كان له دور في نجاح المنظومة الصحية بالسلطنة، ونحن نعتز كثيرا بالعلاقة الوطيدة التي تربطنا بمسؤولي القطاع الصحي في مختلف المستويات، إذ يتم العمل في تنسيق وتواصل مستمر لأننا كلنا نجذف في اتجاه واحد ووقت واحد من أجل هدف واحد وهو خدمة الوطن، ونحن ندرك دور القطاع الخاص في نجاح المنظومة الصحية بالسلطنة ونقدر الدعم والمساندة التي نجدها من مختلف الجهات المختصة مما يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وثقة لتجسيد الأهداف المسطرة على أرض الواقع والرقي بالمنظومة الصحية للسلطنة التي تبقى هدفنا الرئيسي الذي نعمل لأجله خاصة في ظل توفر الظروف الملائمة للاستثمار، إذ تتميز السوق العمانية بالاستقرار التام والنمو المتواصل مما يجعلها المكان المثالي للاستثمار الآمن».

دوما في مستوى التطلعات

مدير التسويق بالمركز أحمد علاء الدين زيدان أوضح من جانبه أن المركز يحقق نجاحات متتالية والمستقبل يحمل الكثير من التفاؤل لأن كل المؤشرات ترسم صورة ناصعة بالأمل خاصة أن العمل في المركز يتم وفق رؤية واضحة وخطة تولي اهتماما مطلقا لأدق التفاصيل، والإقبال المتزايد للزبائن على المركز يؤكد مكانتنا ويزيدنا همة وإرادة لنكون دوما في مستوى التطلعات ونقدم خدمات لا تضاهى، كما أكدت المديرة الطبية للمركز د. ليزا أن المركز تطور بخطوات مدروسة بفضل العمل الجاد والإخلاص ووضع مصلحة الزبائن أولوية قصوى واهتماما مطلقا، وخلال عشر سنوات تمكن المركز أن يحتل الصدارة في قطاع طب العيون بالسلطنة، وأضحى المقصد الأول للزبائن من داخل السلطنة وخارجها، والمستقبل يعد بالكثير لأننا نعمل بهمة وطموحنا لا حدود له.

إنشاء المركز كان بعد دراسة دقيقة ركزت على احتياجات السوق واستشرفت المستقبل وكانت الانطلاقة قبل 10 سنوات وفق أسس قوية وخطة مدروسة وبدقة.

ما تحقق جاء بفضل العمل الجاد والعطاء بروح الفريق الواحد مع الحرص التام على الإبداع وتقديم خدمات تتجاوز توقعات الزبائن.
رؤية المركز تعتمد على تقريب خدماته من الزبائن وتوفيرها في مختلف مناطق السلطنة.

المركز يقدم كل الخدمات الطبية للعيون من الألف إلى الياء فكل أمراض العيون المختلفة يقدم أحدث علاج لها كما يجري مختلف العمليات الجراحية للعيون.

العمل في المركز يتم على أيدي أفضل الكفاءات على المستوى العالمي وهم يعملون وفق أحدث الطرق التقنية وبأحدث الأجهزة في مجال طب العيون.
المركز يضع للنوعية أولوية مطلقة دون المساس بالأسعار التي تبقى دائما لا تقبل المنافسة.

عوامل مهمة رسمت مسار النجاح: