مسقط - العمانية
أكد التقرير الصادر عن وزارة الصحة أن الوزارة حققت العديد من الإنجازات في تقديم الخدمات الصحية من خلال تنفيذها الخطة الخمسية الصحية الثامنة 2010 - 2015م فقد جرى افتتاح وتشغيل 5 مستشفيات و 4 مراكز متخصصة و39 مجمعاً ومركزاً صحياً في مختلف محافظات السلطنة، كما أدخلت 79 من الخدمات التشخيصية والعلاجية في المؤسسات الصحية في أنحاء السلطنة، إضافة إلى دور المتبرعين في بناء المؤسسات الصحية الحكومية والتي تمثلت في إنشاء مشاريع مختلفة مثل شراء أجهزة ومعدات لدعم المستشفيات القائمة.
وبيَّن التقرير أن القطاع الصحي الخاص قام بدورٍ فاعل في إنشاء مؤسسات صحية خاصة وهي تساهم في التنمية الصحية في السلطنة، وقد وصل العدد بنهاية العام 2015 إلى 15 مستشفى خاصاً منها 10 مستشفيات في محافظة مسقط مستشفيان في محافظة ظفار ومستشفيان في محافظة شمال الباطنة ومستشفى في جنوب الشرقية بإجمالي عدد أسرَّة بلغ 582 سريراً، كما بلغ عدد العيادات العامة 460 عيادة عامة و288 عيادة اختصاصية ومجمعاً صحياً و233 عيادة أسنان و49 عيادة للطب الصيني والهندي و604 صيدليات، وبلغت القوى العاملة بهذه المؤسسات 9886 عاملاً منهم 737 طبيباً اختصاصياً و1114 طبيباً عاماً و755 طبيب أسنان و1507 صيادلة و3110 ممرضين وممرضات و474 فني مختبرات .
ورأى التقرير أن الوزارة تضطلع بتقديم الخدمات الصحية في جميع المؤسسات الصحية بجميع محافظات السلطنة وبلغ عدد الزائرين لهذه المستشفيات حوالي 6. 15 مليون زائر بنهاية العام 2016، وبنسبة زيادة قدرها 26 في المئة عن العام 2010، كما نُوِّم حوالي 339 ألف مريض بنهاية العام 2016 بنسبة زيادة قدرها 5. 26 في المئة عن العام 2010، وأجريت حوالي 109 آلاف عملية جراحية حتى نهاية العام 2016 بنسبة زيادة قدرها 9. 17 في المئة عن العام 2010 و5. 1 مليون تصوير إشعاعي بنهاية العام 2016 بنسبة زيادة قدرها 1. 37 في المئة عن العام 2010، و5. 25 مليون فحوص مخبرية بنهاية العام 2016 بنسبة زيادة قدرها 7. 62 في المئة عن العام 2010.
وتشارك وزارة الصحة سنوياً في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية والتي تعقد في جنيف بمقر الأمم المتحدة في يونيو من كل عام ومن ضمنها اجتماع جمعية الصحة العامة واجتماع المكتب التنفيذي على المستوى العالمي وكذلك اجتماعات البرامج التقنية واللجان التخصصية واجتماعات اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في شهر أكتوبر من كل عام بمقر المكتب الإقليمي بالقاهرة -ما لم تكن الظروف تستدعي انعقاده في إحدى الدول الأعضاء- وذلك اطلاعاً واستعداداً لمواجهة التحديات الصحية ومواكبة للمتغيرات الدائمة والتصدي لها بالإجراءات والاستراتيجيات المقرَّة والمرنة بحسب ظروف المرحلة الراهنة والمستقبلية أو حاجة الإقليم والدولة، كما تشارك الوزارة بفاعلية كعضو في المكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون.
وبيَّن التقرير أن الإنجازات في التنمية الصحية قد أظهرت قيمة وسرعة خفض معدلات الوفيات خاصة وفيات الأطفال والتحكم في الأمراض المعدية، فقد تحققت بكفاءة مقارنة بمستوى المصروفات الصحية والتي أشادت بها المنظمات الدولية في العديد من المناسبات مثل منظمة الصحة العالمية في عدد من تقاريرها كتقرير صحة العالم 2000، وقد صُنفت السلطنة الدولة الأولى من بين الدول الأعضاء التي كانت عددها (191) دولة وذلك من ناحية الكفاءة في تحسين الصحة والدولة الثامنة من ناحية الكفاءة العامة للنظام الصحي، وقد تضمن التقرير الخاص بالصحة للعام 2008 إشادة بالرعاية الصحية الأولية في السلطنة ووضعتها من ضمن المراتب العشرة الأولى على المستوى العالمي في جودة الرعاية الصحية الأولية وكفاءة أداء الخدمات الصحية، كما أشاد الموقع الإلكتروني الأمريكي "رسالة الأمم المتحدة" في العام 2010 بالتجربة العمانية والتي وصفها بأنها مثال واضح للنجاح في الأداء الكلي للنظام الصحي على مستوى العالم.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
