في حفل استعرض جهود الجوالة المجتمعية.. تدشين أول عشيرة جوالة للصم في كلية الخليج

بلادنا الأحد ٠٢/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
في حفل استعرض جهود الجوالة المجتمعية..

تدشين أول عشيرة جوالة للصم في كلية الخليج

مسقط -
دشنت كلية الخليج مساء أمس أول عشيرة جوالة للصم بالسلطنة لتضاف إلى عشائر الكلية التي دشنت منذ إنشائها.

جاء تدشين العشيرة خلال الحفل الذي أقيم على مسرح كلية الخليج بمقر الكلية في ولاية السيب برعاية المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الكشفية العربية عضو اللجنة الكشفية العالمية خميس بن سالم الراسبي وبحضور نائب العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بكلية الخليج د.مهند العبيدي، والمفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية مشعل سيف الداعري ومجموعة من القادة الكشفيين والجوالة في السلطنة.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بلغة الإشارة تلاها الجوال مروان الزدجالي، ثم كلمة العشيرة التي قُدمت أيضاً بلغة الإشارة للجوال زاهر السيابي أعرب فيها عن سعادته بتدشين العشيرة، وقال: سعداء جداً بانضمامنا إلى عشائر جوالة كلية الخليج التي ستتيح لنا الفرصة لممارسة هواياتنا وإبراز مهاراتنا في خدمة المجتمع، شاكرين جهود الكلية في تسليط الضوء عليهم وتقديم الدعم لهم بمشاركتهم الطلبة الأسوياء في مختلف أنشطة وفعاليات الكلية والذي جاء من ضمنه تدشين هذه العشيرة التي تعدُّ أول عشيرة للصم في السلطنة كبادرة أولى للكلية ضمن برامج وأنشطة الكلية التي تقدمها لخدمة المجتمع.

كما شهد الحفل تدشين شعار العشيرة (خدمة وتنمية المجتمع) إعلاناً بانضمامها لعشائر جوالة السلطنة ويمثل إشارة إلى استعدادهم للقيام بدورهم المجتمعي بما يتناسب مع خصوصيتهم من الأنشطة والبرامج.

بعد ذلك أقيم حفل الوعد والقبول الذي تضمن تعهد الجوالة القيام بدورهم وترديد الوعد الكشفي والقسم الخاص بالجوالة، بعدها قام راعي الحفل مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الكشفية العربية بتقليد أفراد العشيرة المنديل الكشفي بعد أن أدوا القسم الخاص بالجوالة، واختتم الحفل بتقديم الهدية التذكارية لراعي الحفل.

وصاحب الاحتفال تجول راعي الحفل والضيوف يرافقهم نائب العميد د.مهند العبيدي ومدير مركز الأنشطة الطلابية محمد فؤاد بين مرافق الجامعة وأقسام الكلية والإطلاع على القاعات الرياضية والصالات المخصصة لممارسة مختلف الرياضات، وأبدى راعي الحفل من خلال هذه الجولة إعجابه الشديد بمبنى الكلية وتصميمه الرائع الذي يراعي الكثير من الجوانب وأهمها الجانب النفسي، كما أشاد راعي الحفل والضيوف بالإمكانيات التي يحتويها المبنى من مرافق متميزة لخدمة الطلبة ومساعدتهم على النجاح والتفوق.

ويأتي حفل التدشين الذي قدمه بلغة الإشارة الجوال خالد السليمي وترجمه الأستاذ محمد الحربي ليكون انطلاقة للبرامج والأنشطة التي ستقوم بها العشيرة خلال هذا العام، فمن أهداف هذه العشيرة صقل المواهب وتحفيز الطاقات الشابة ودعم هذه الفئة لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع يعطي ويستقبل من الأفكار والبرامج المختلفة وقادر على العمل والتميز والإبداع متى أتيحت له الفرصة. وتعدُّ هذه التجربة تجربة أولى بما تشمله من تحد كبير خاصة في التعامل مع هذه الفئة الخاصة التي تحتاج إلى متخصصين في ترجمة لغة الإشارة فهذه المبادرة قد تدفع الكثير من الناس لتعلم لغة الإشارة لسهولة التعامل والتفاهم مع هذه الفئة.