تعليمية البريمي تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية

بلادنا الأحد ٠٢/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
تعليمية البريمي تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية

البريمي - حميد البادي

برعاية والي البريمي سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي ممثلة بقسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بدائرة البرامج التعليمية بيوم الخدمة الاجتماعية والذي يوافق 21 من مارس من كل عام، بحضور مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم بمحافظة البريمي عبدالله بن أحمد الظاهري، وعميد كلية البريمي الجامعية د. محمد فرحان المجالي، ومديري الدوائر ومساعديهم, ورؤساء الأقسام، ومديري المدارس، والمختصين الاجتماعيين والنفسيين.

بدأ الحفل بكلمة المديرية التي أكدت أن الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية تهدف إلى خدمة الإنسان ونظام يعمل على حل مشكلات الأفراد و الجماعات وتنمية قدراتهم وميولهم والوصول بهم إلى مستوى من الحياة يتفق مع رغباتهم ويحقق لهم التكيف الاجتماعي.

وتقوم الخدمة الاجتماعية أساساً على العمل الاجتماعيّ الذي يهدف إلى دراسة حياة الأفراد، والجماعات، من أجل تحسينها قدر الإمكان، وتغيير نظرة واستجابة أفراد المجتمع لمشاكلهم لتكون هذه النظرة أكثر إيجابيّة، وتحسين الظروف الاجتماعيّة للشرائح المستفيدة من العمل الاجتماعي وفق الإمكانات المتاحة. ويأتي الاحتفال بهذا اليوم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام، ليشير إلى أهمية العمل الاجتماعي في مختلف المجالات التربوية والصحية والاقتصادية والسياسية وغيرها، فهو لب كل عمل وجوهره والمحرك الرئيس له، وتنطلق الخدمة الاجتماعية هذا العام من شعار تعزيز المجتمع والاستدامة البيئية لتؤكد على أهمية دور المجتمع في إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات التنموية من خلال تفعيل دور الشراكة الفاعلة بينه وبين مؤسساته الحكومية والأهلية، وما للبيئة المحيطة بالفرد من دور في تشكيل شخصيته وتعزيز قيمه واتجاهاته وترسيخ معتقداته التي يتبناها في حياته اليومية، وفي الختام أشاد بجهود المختصين من أجل إسعاد أبنائنا الطلاب وتهيئة الظروف المواتية لهم للتوافق في مجتمعهم المدرسي وبيئتهم الخارجية، وللنهوض بذواتهم علميا وفكريا وسلوكيا وصحيا واجتماعيا ونفسيا. ثم تحدثت المختصة الاجتماعية بمدرسة أم ذر الغفاري عائشة بنت راشد العلوية في كلمة للمختصين الاجتماعيين أوضحت فيها أنه لا يخفى على أحد دور المختصين الاجتماعي والنفسي في المدارس لاسيما مع التغير التكنولوجي الذي سرى على مجريات الحياة العصرية لدرجة أصبح القلق والتوتر والخوف من سمات العصر في كثير من المجتمعات، ويعد المختص الاجتماعي والنفسي حلقة وصل بين الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة وبين المدرسة وولي الأمر، فهو كالطبيب المناوب يتواصل بين المدرسين والإداريين والطلاب وأولياء أمورهم.
بعدها قدمت الطالبات فقرة ترحيبية بعنوان لنا حلم وطموح، ثم قدم طلاب مدرسة البريمي فن الرزفة، وعرض مسرحي قدمته مدرسة عزان بن قيس بعنوان «أبناؤكم أمانة»، وقدم أيضا عرض مرئي للأنشطة، وتفضل راعي الحفل في الختام بتكريم كلية البريمي الجامعية لدعمها المعنوي والمادي ومشاركتها الفاعلة في الحفل، بالإضافة إلى المختصين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس والمساهمين في إنجاح الحفل.