"الزراعة" تصدر توضيحاً بشأن صيد إناث الشارخة

مسقط - ش

أصدرت وزارة الزراعة والثروة السمكية توضيحا على حسابها في "تويتر" حول مقطع متداول لصيد الشارخة التي تحمل البيض.
أوضحت الوزارة أن تحديد موسم الشارخة جاء بناء على دراسات وأبحاث استمرت لعدة سنوات وجمعت لهذا الغرض مئات العينات من الشارخة خلال فصول السنة الأربعة. وكما هو معلوم فإن موسم التوالد للأسماك والكائنات البحرية قد يمتد لعدة أشهر لبعضها والآخر قد يكون مستمرا طوال أشهر السنة إلا أنه يمكن أن تكون هناك أشهر أو موسم محدد تزداد فيه عملية إطلاق البيوض ويتم تحديد هذه الفترات من خلال معامل GSI أو وزن المبايض بالنسبة لحجم الكائن خلال أشهر السنة المختلفة. ويتم تحديد موسم الصيد عندما يكون معامل GSI في أدنى قيمة أو تكون عمليات نضوج المبايض وإطلاق البيوض في أدناها. وقد وجد أن الشارخة تتكاثر طوال العام ويعد مارس وأبريل من أقل فترات التكاثر.
ومنذ تطبيق الموسم مارس أبريل لوحظ زيادة في طول الشارخة عند أول نضج جنسي وزيادة في الأحجام وتناقص نسب الإناث المحملة بالبيض، بالإضافة إلى زيادة كميات الإنزال وحتى خلال هذه الفترة تكون هناك بعض عمليات نضوج المبايض أو إطلاق البيوض لا يمكن تفاديها لذلك يلاحظ وجود إناث الشارخة محملة بالبيض خلال موسم الصيد.
وتجرم لائحة تنظيم صيد الشارخة قيام الصياد إنزال إناث الشارخة المحملة بالبيض، إذ يتوجب على الصياد إرجاعها للبحر لتتم عمليات الصيد بواسطة أقفاص الشارخة التي صممت لإرجاع الشارخة الصغيرة أو المحملة بالبيض للبحر دون إلحاق الضرر بها. كما تجرم اللائحة حيازة وتسويق إناث الشارخة المحملة بالبيض أو صغيرة الحجم. ولا يمكن الاعتماد على عدد قليل من الشارخة المحملة بالبيض لتغير موسم الصيد ويجب أن تبنى هذه القرارات على دراسات علمية ونظريات متعارف عليها وبرامج إحصائية موثوق بها.
ويقوم مركز العلوم البحرية والسمكية التابع لوزارة الزراعة والثروة السمكية بمتابعة مخزون الشارخة وموسم التكاثر بشكل دوري وتجري مراجعة قرار الموسم الصيد بناء على ذلك. حيث توضح البيانات الإحصائية للإنتاج السنوي خلال الفترة 2011- 2016 م زيادة في الإنتاج بلغت نسبته 207% ومعدل نمو سنوي 17%.
وهناك عدد من المخالفات سجلت ضد الصيادين أو الناقلين المخالفين لقرارات تنظيم صيد الشارخة ويتخذ بشأنهم الإجراءات القانوينة.