الطيران العُماني يشارك العالم في فعاليات «ساعة الأرض»

مؤشر الخميس ٣٠/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٢ ص
الطيران العُماني يشارك العالم في فعاليات «ساعة الأرض»

مسقط –
في إطار فاعليات ساعة الأرض أطفئت الأنوار في مكاتب الطيران العُماني عبر شبكة خطوطه البالغة 55 وجهة دولية إلى جانب آلاف المدن في العالم، فيما يهدف إلى لفت الانتباه إلى خطر تغير المناخ والتوعية بالمخاطر المحدقة بالبيئة. وقد بدأت حملة إطفاء الأنوار بأستراليا العام 2007 وأصبحت الآن تنظم من 8.30 مساء إلى 9.30 مساء في آخر يوم سبت من شهر مارس من كل عام؛ ذلك بتوقيت كل عاصمة ومدينة تحت شعار «ساعة الأرض» ضمن الحملة العالمية الرمزية التي أطلقها الصندوق العالمي لصون الطبيعة لمكافحة الاحتباس الحراري. وقد اتخذ المقر الرئيسي للطيران العُماني في مسقط زمام المبادرة وانضمت إليه جميع محطات الناقل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا، بهدف تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، كوقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض.

حول ذلك، علق، مدير أول الشؤون الحكومية د.خالد بن عبد الوهاب البلوشي بقوله: يفخر الطيران العُماني بانضمامه إلى حملة ساعة الأرض هذا الأسبوع، حيث تم إطفاء الأنوار في كافة مرافق الشركة عدا تلك المرتبطة بالخدمات الأساسية، و يأتي ذلك بهدف رفع الوعي بمدى الحاجة لحماية كوكبنا.

هذه هي السنة السابعة على التوالي التي ينضم فيها الطيران العُماني إلى ملايين البشر في كافة قارات العالم من أجل لفت الانتباه إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به كل منا لتقليل الآثار البيئية السلبية، وفي هذا الصدد أود أن أشكر موظفينا في جميع أنحاء الشبكة ليس فقط من أجل المشاركة في ساعة الأرض، وإنما لما يقومون به من دور فعَّال أيضا في تطوير البرنامج البيئي للطيران العُماني.
تأتي مشاركة الطيران العُماني في ساعة الأرض هذا العام استمراراً لجهود الناقل الوطني في سعيه المتواصل نحو تقليل الآثار المضرة على البيئة، وتشمل المبادرات الجارية على سبيل المثال لا الحصر الحد من استخدام الطاقة، وتنفيذ استراتيجيات الحد من النفايات، وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية، إلى جانب تشغيل طائرات صغيرة الحجم على الخطوط قصيرة المدى، واستبدال الطائرات القديمة بطائرات جديدة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
ويشمل ذلك الطائرات الخمس من طراز البوينج 787 دريملاينر وﻫﻲ تعمل منذ دخولها إلى الخدمة بكفاءة كبيرة، حيث حققت النتائج خفضاً في الوقود المستخدم على الرحلات الطويلة بواقع 20% مقارنة بالطائرات الحالية من نفس الحجم مما يعني التقليل من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بنسبة 20%، كما يمتاز هذا النوع من الطائرات بعدد من التقنيات أهمها التقنية السمعية للمحركات بحيث تصدر ضوضاء أقل بنسبة 60% من كل الطائرات الحالية التي لهـا نفس الحجم.