تفعيل التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي.. بناء على التكليف السامي.. أسعد بن طارق شارك في أعمـال «قمة الأردن»

بلادنا الخميس ٣٠/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
تفعيل التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي..

بناء على التكليف السامي.. أسعد بن طارق شارك في أعمـال «قمة الأردن»

البحر الميت - العمانية

بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- شارك صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان في القمة العربية العادية الثامنة والعشرين التي بدأت أعمالها في البحر الميت بالأردن أمس.

وتناقش القمة عددا من القضايا منها الفلسطينية والسورية والليبية واليمنية ومكافحة الإرهاب وبحث تطورات التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.
كما تناقش تقريرا عن الوضع العربي المشترك من جانب التجارة والاستثمار والإستراتيجية العربية لتلبية التحديات المائية والخطة التنفيذية الإطارية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي للمرحلة الثانية والاتفاقية العربية لتبادل الموارد النباتية والمعرفة التراثية.
واستعرض فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال بدء أعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت بالأردن جهود بلاده في تنفيذ ومتابعة القرارات العربية الصادرة عن قمة نواكشوط.
وقال إن العالم العربي يواجه تحديات ومخاطر وتهديدات وأوضاعا إنسانية بالغة التعقيد وتنامي تيارات التطرف والعنف، داعيا إلى توحيد الجهود لمواجهتها، كما دعا إلى وضع آليات جديدة تؤهل الدول العربية للانطلاق الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري للتجارة البينية بما يحقق طموحات وتطلعات الشعوب العربية.
من جانبه أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في كلمة له خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية أن خطر الإرهاب والتطرف يهدد المنطقة ويسعى لتشويه صورة «ديننا الحنيف» واختطاف الشباب العربي ومستقبلهم، داعيا إلى تكامل الجهود بين دول المنطقة والعالم لمواجهة هذا الخطر، وقال إن إسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، مشيرا إلى أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط من خلال حل الدولتين.
وأعرب عن أمله في أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها وعودة اللاجئين. كما أكد على جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، معربا عن دعمه للجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا. واستعرض معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ملامح رؤيته للوضع العربي والعمل المشترك والتحديات وأهمها التوافق العربي على دعم الجامعة العربية وعملها، وقدرة الجامعة أن تكون الجسر بين دولها وأن تكون قائد عمل مشترك مثمر وأن تنجز في ملفات اقتصادية واجتماعية وثقافية وفكرية وعلمية. ودعا القادة العرب إلى الاستمرار في الدعم لمواجهة الأوضاع الإنسانية التي يُعاني منها مدنيون عُزل في مناطق الأزمات، وإلى مكافحة الإرهاب بكل ما أوتيت من عناصر القوة.