المستشفى السلطاني يناقش آخر مستجدات "زيكا"

بلادنا الخميس ١١/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٣٥ ص
المستشفى السلطاني يناقش آخر مستجدات "زيكا"

مسقط - ش

عقدت بالمستشفى السلطاني أمس الثلاثاء، محاضرة توعوية حول عدوى فيروس "زيكا" ألقاها د. هلال الهشامي، أخصائي أول أمراض معدية، بحضور مدير دائرة الأمراض المعدية بوزارة الصحة د. إدريس العبيداني، والكوادر الطبية الإدارية العاملة بالمستشفى، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني.
هدفت المحاضرة إلى رفع مستوى وعي العاملين الصحيين بعدوى فيروس زيكا، وتسليط الضوء على أعراض ومسببات ومضاعفات فيروس زيكا، إلى جانب استعراض آخر المستجدات والأبحاث الطبية حول هذا الفيروس.
وذكر د. الهشامي أن فيروس زيكا ينتقل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغة بعوضة تدعى "الزاعجة" وتنشط في فترة النهار، وكذلك يستطيع الفيروس الانتقال بين البشر بواسطة الاتصال الجنسي أو الدم الملوث بعدوى فيروس زيكا، بحيث يسبب هذا الفيروس عدة أعراض لدى الشخص المصاب أهمها ارتفاع درجة حرارة الجسم، وظهور طفح جلدي، واحمرار في العينين، إضافة إلى الشعور بآلام في المفاصل وعضلات الجسم.
وأردف الهشامي قائلاً: "هناك مؤشرات تفيد بوجود مضاعفات تحدث للأطفال حديثي الولادة التي سبق أن أصيبت أمهاتهم بعدوى فيروس زيكا في فترة الحمل، حيث غالباً ما يولد هؤلاء الأطفال برأس أصغر حجماً مقارنةً بالطفل السليم".
وحول الأساليب التشخيصة، أوضح أنه توجد طريقتان لتشخيص الفيروس هما فحص لسلسلة البولازمير بالدم حيث يعمل على تحليل المكون الجيني للفيروس، أما الطريقة الأخرى فتتمثل عبر الفحص المصلي والذي يعتمد على التعرف إلى الأجسام المضادة للفيروس.
وبالنسبة للطرق العلاجية أكد الهشامي أنه في الوقت الحالي لا يوجد علاج ناجع لفيروس زيكا، إنما يتم التعامل مع الآثار الجانبية والآلام المصاحبة لهذا الفيروس عبر منح المريض مضادات حيوية.
وأشار الى أن هنالك مجموعة تدابير وقائية يجب أن يتلزم بها الأفراد من أجل الحد من انتشار فيروس زيكا بين البشر والوقاية منه أبرزها تجنب الحوامل أو المقبلات على الحمل السفر في أماكن انتشار فيروس زيكا لا سيما قارة أمريكيا الجنوبية، وارتداء ملابس تغطي معظم أجزاء الجسم، واستخدام الكريمات الطبية الطاردة للبعوض، إضافة البقاء في المنزل قدر الأمكان خصوصاً في الأماكن التي تنشر بها عدوى فيروس زيكا.