بالتعاون مع شركة شل للتنمية – عُمان جمعية دار العطاء تنظم حلقة للتدريب على الأعمال التطوعية

بلادنا الأربعاء ٢٩/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص

مسقط -
من أجل إيجاد أفكار خلّاقة وتنمية قدرات الشباب في الأعمال التطوعية التي تسهم في خدمة المجتمع، نظّمت جمعية دار العطاء بالتعاون مع شركة شل للتنمية - عُمان حلقة تدريبية تحت عنوان الأفكار النيّرة للمشروعات المجتمعية، وذلك ضمن برنامج مسابقة العطاء الكبرى في دورتها السادسة، وقد تناولت الحلقة التي أدارها المهندس خالد بن احمد الرواحي، مدرّب برنامج انطلاقة، المفاهيم العامة في العمل التطوعي وأسباب نجاحها وكيفية تحويل فكرة ريادة إلى مشروع ناجح، وقد استهلت حلقة العمل بكلمة ألقتها المديرة العامة للشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية - عُمان، منى بنت سعيد الشكيلية، قالت فيها إن تعاون شل مع جمعية دار العطاء مستمر في مشاريع التنمية المجتمعية انطلاقاً من اهتمام الشركة والتزامها بالمسؤولية الاجتماعية في السلطنة، وأكدت الشكيلية أن تعاون برنامج شل انطلاقة مع دار العطاء جاء في تنفيذ هذه الحلقة الموجهة لطلبة الجامعات والكليات بالسلطنة وتدريبهم في ما يخص إدارة المشاريع المجتمعية بنجاح وتعريفهم بالمهارات التي سيحتاجونها في تنفيذ مشاريعهم التي سيشاركون بها في مسابقة العطاء الكبرى لهذا العام، وأضافت أن برنامج شل انطلاقة في السلطنة يُعنى بتقديم خدمات التدريب والاستشارة والحلقات المتخصصة في ريادة الأعمال للشباب العُماني الطموح والمهتم ببدء وتطوير أعماله التجارية، ثم ألقت بعدها مديرة قسم التسويق بجمعية دار العطاء، مي البيات، كلمة أوضحت فيها أن فكرة المسابقة تأتي على أساس تكوين فرق من طلبة الجامعات والكليات للتنافس مع عدد من الفرق من الكليات والجامعات الأخرى المختلفة في ابتكار وتنفيذ فكرة لمشروع جمع تبرعات لصالح البرامج التي تعمل بها جمعية دار العطاء، وأضافت البيات أن العمل بهذه المسابقة سيبدأ في الفصل الدراسي الثاني للعام 2016/‏ 2017 وأن معايير المسابقة تحمل أربعة محاور وهي: أفضل فكرة، والاحترافية في التنفيذ، والأكثر تأثيراً على المجتمع، وأعلى إيراد. وأكّدت البيات أن المدة الزمنية للمسابقة هي من شهر أبريل المقبل إلى شهر يونيو للعام 2017م.

من جانب آخر، وصل عدد المشاركين بالمسابقة ثمانية عشر فريقاً من الجامعات والكليات المختلفة بالسلطنة. وحول استعداد الطلبة والطالبات المشاركين بالمسابقة قالت الطالبة صفاء بنت عبدالله الفارسية، من الكلية التقنية العليا بمسقط: شكلنا فريقاً أسميناه فريق رواد التطوع، ولدينا ثلاثة أفكار تتنوع بين مسابقات للجري والعروض المرئية؛ ونهدف من خلالها إلى تجميع مبالغ لبناء منزل للأسر المتعففة لتصبح أسراً منتجة. فيما قالت رهام بنت محمد الغسانية، من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس: نحن كوّنا فريقاً باسم ميسم وهو يحمل عدة أفكار من بينها إجراء حملة لتوزيع هدايا وتبرعات للأطفال اليتامى، وأخرى في التواصل مع أحد مراكز الأيتام لتقديم الدعم لهم من خلال مشاريع يقوم بها الفريق.
جدير بالذكر أن مسابقة العطاء الكبرى حصلت على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي للمركز الأول مكرر في دورتها الرابعة.