مجلس إدارة معهد الإدارة العامة يُقر الخطة الإستراتيجية 2020

بلادنا الثلاثاء ٢٨/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٢٠ ص
مجلس إدارة معهد الإدارة العامة يُقر الخطة الإستراتيجية 2020

مسقط –
عقد مجلس إدارة معهد الإدارة العامة بمقر وزارة الخدمة المدنية اجتماعه الأول لعام 2017م، برئاسة وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة المعهد معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون.

وفي بداية الاجتماع، استعرض المجلس جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن عدداً من البنود منها الخطة الإستراتيجية لمعهد الإدارة العامة 2020 وتقرير عن أنشطة المعهد خلال العام التدريبي 2016م وغيرها من البنود.

وقد ركز المجلس خلال اجتماعه على مناقشة وثيقة الخطة الإستراتيجية للمعهد، والتي تضمنت توصيفا لمراحل تشخيص الوضع الراهن وتحديد القضايا الرئيسة، وإجراء المقارنات المرجعية، وتحديد وتحليل الفجوات، ورسم السيناريوهات المستقبلية للخطة الإستراتيجية التي روعي فيها ربط أهداف الإستراتيجية بتطوير الإطار المؤسسي للمعهد، وتنمية القدرات والكفاءات، وتعزيز وتطوير الخدمات، وتحقيق وتنمية الاستدامة المالية للمعهد، كما اطلع المجلس على التوجه الاستراتيجي للمعهد متمثلا في الرؤية والرسالة والقيم ومجموعة المبادرات التنفيذية وعددها (28) مبادرة إستراتيجية تغطي مجالات عمل المعهد كافة وتمكنه من تحقيق الأهداف المرسومة له بالمرسوم السلطاني السامي رقم (28/‏2016)، حيث أقر المجلس بنهاية النقاش الخطة الإستراتيجية للمعهد 2020.
كما اطلع المجلس على تقرير المعهد المرفوع لمجلس الخدمة المدنية حول نشاطات المعهد خلال العام التدريبي 2016م، والجهود المبذولة بشأن تلبية الاحتياجات التدريبية لموظفي الجهاز الإداري للدولة بمستوياتهم الإدارية المختلفة، ومؤشرات أداء المعهد في مجال الاستشارات الإدارية للمساهمة في التطوير الإداري والارتقاء بالأداء المؤسسي في الجهات الحكومية والخاصة بالسلطنة ونشاط البحوث الذي عكس إنجازا مميزا للمعهد خلال العام الفائت سواء من حيث الكم أو النوعية.
وقد أشاد المجلس بهذه الجهود وأشاد بنشاط المعهد في مجال التعاون العربي والدولي ونجاحه في مد جسور التعاون مع عدد من المؤسسات الدولية المماثلة للاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية ورفد السلطنة بالخبرات والممارسات الدولية والتجارب العالمية لتطوير بيئة العمل الإدارية، كما بارك المجلس توجه المعهد لبناء شراكات علمية داخل السلطنة لتعزز إنجازاته في التعاون الإقليمي والدولي.