مجوهرات زوينة السليمانية.. لمسة عصرية بعبق التراث

مسقط - زينب الهاشمية

سحر التراث وجماليات نقوشه الفضية داعبت ملكاتها وموهبتها في التصميم والإبداع، فبعد تصميم الأزياء وتكريمها، ها هي تبدع بأفكارها العصرية ولمساتها الجميلة على أعمال فضية ومجوهرات تمزج الحاضر بالماضي الأصيل.

بدأت زوينة بنت حمود السليمانية مشوارها الحرفي بعد انتمائها للهيئة العامة للصناعات الحرفية، فاكتسبت الخبرة واطّلعت على كنوز تراثنا العُماني الجميل في الفضيات والحلي، ومن خلال تعرُّفها على أصالة كل ولاية من ولايات السلطنة وما تتميّز به، عملت على دمج الأفكار وتطويرها بلمسات إبداعية تضيف على منتجاتها الفضية جماليات الأحجار الكريمة بطريقة راقية تزيدها روعةً وتدمج التراث بالحاضر. تعمل زوينة السليمانية على تصميم الخواتم الرجالية مضيفةً لها أجود الأحجار الكريمة، وتصميم الأساور والقلادات مع الخواتم النسائية بنقوش وأشكال جذّابة.

أحجار وخامات متنوّعة

وحول الخامات التي تستخدمها في تصاميمها تقول زوينة: بالإضافة إلى الفضيات والأحجار الكريمة أستخدم المرجان والزيركون واللؤلؤ الطبيعي والمزروع، وأوظفها في عمل مستوحى من الفضيات القديمة وأدمجها بأفكار حديثة لتنتج لديّ قطعاً من الحلي تناسب الوقت الحاضر بدون التخلي عن أصالة وروعة الماضي.

ورغم أن زوينة تقوم بالعمل على تصاميمها وأعمالها الإبداعية في ورشة صغيرة في منزلها، غير أنها نجحت بهذه الإمكانيات في أن تصـــــوغ أجــــمل الحلــي الــتي تحتـــوي على أروع الزخــــارف والنقـــوش.

طموح لا يتوقف

تطمح زوينة السيلمانية بعملها الدؤوب المثمر في المستقبل إلى المشاركة في المحافل الخارجية بأعمالها الفضية التي تحمل الطابع التراثي العُماني الأصيل، وأن تنجح بتحويلها إلى «ماركة» عالمية متخصصة بتصميم المجوهرات (العُمانية)، وأن تلامس أعمالها الذوق العالمي، بالإضافة إلى أن تمتلك داراً خاصة لتصميم المجوهرات.