لماذا يزداد هاجس التونسيين من ارتفاع الاسعار مع اقتراب شهر رمضان ؟

الحدث الأحد ٢٦/مارس/٢٠١٧ ٢١:٣٠ م
لماذا يزداد هاجس التونسيين من ارتفاع الاسعار مع اقتراب شهر رمضان ؟

تونس – ش
شهران، هي الفترة التي تفصلنا عن شهر رمضان المعظم، الذي تزيد الأسعار في ارتفاعها، ويتضاعف معها هاجس التونسي...خاصة في ما يتعلق بالخضر والغلال واللحوم الحمراء،
وبحسب صحيفة الشروق التونسية شهدت هذه الفترة بعد المنتوجات الاستهلاكية، رغم توفرها ارتفاعا كبيرا ،زاد من حدة مخاوف التونسيين وقلقهم، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي تستغله بعض «المافيات» لمواصلة موجة ارتفاع الأسعار على حساب «جيب» المواطن.
وفي هذا الإطار، اكد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله لـ»الشروق» ان المنظمة رصدت تزايدا في ارتفاع اسعار عدد من المواد الاستهلاكية، منها الخضر من ذلك ارتفاع اسعار الفلفل والطماطم والبصل والبطاطا وبعض الخضر الورقية الى جانب الارتفاع المشط لأسعار اللحوم الحمراء والغلال.

ولم يخف سعدالله وجود مخاوف من مزيد ارتفاع الاسعار خلال الفترة الاستهلاكية، التي تسبق شهر رمضان المعظم، داعيا الى تدخل سلطة الإشراف لمزيد تعديل الاسعار وتزويد السوق بالمنتوجات اللازمة.
من جانبه، أفاد مدير الابحاث الاقتصادية بوزارة التجارة عبد القادر التيمومي انه اضافة الى النشاط العادي لمصالح المراقبة فانه تم تنظيم حملات اقليمية ومراقبة على الطرقات وذلك بالتنسيق مع الوحدات الامنية. وتم خلال شهرين تسجيل حوالي 5 آلاف مخالفة 31 بالمائة منها تعلقت بالاحتكار وارتفاع الاسعار و22 بالمائة منها تتعلق بالخضر والغلال.

وذكر التيمومي انه تم القيام ب 30 حملة اقليمية جهوية، اسفرت عن الكشف عن مخازن وتم حجز 50 طنا من الخضر والغلال التي تمت إحالتها على سوق الجملة، مؤكدا ان هناك مجهودات كبيرة لمراقبة مسالك التوزيع وضمان عدم التلاعب بالمنتوجات وبيعها خارج الاطار القانوني.

وقال انه سيتم اتخاذ اجراءات استثنائية خلال شهر رمضان المعظم من ذلك مزيد تكثيف المراقبة وتعزيز السوق باكثر عدد من الاعوان بمشاركة مختلف الاطراف منها وزارة الصحة والفلاحة، مشيرا إلى ان عملية المراقبة خلال هذا الشهر ترتكز على البيع بالتفصيل ومزيد تعزيز العمل الرقابي وتطويره.