خاص -
أكد وزير الإعلام معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني أن الصحافة الورقية في العالم تعاني من تحديات كبيرة، ولابد من خروج المؤسسات من الجانب الورقي الذي يعاني من تحديات إلى آفاق أخرى، أهمها الحضور الإلكتروني.
وفيما نوّه بتجربة مجموعة مسقط للإعلام، رأى أن المجموعة انطلقت في هذا الجانب، وتحاول أن تخرج إلى العالم من عباءة الصحافة الورقية الضيقة إلى منطلقات أوسع.
وتابع معاليه في تصريح حصري لـ«الشبيبة»: «الصحافة الورقية تواجه تحديات على مستوى العالم ومجموعة مسقط للإعلام انتبهت لهذا التحدي باكراً، وقامت بتنويع مصادر دخلها، أما حضور المجموعة في الجانب الإلكتروني بشكل عام ومنها تجربة قناتي «الشبيبة» و»وتايمز أوف عُمان» على اليوتيوب، والحضور على مواقع التواصل الاجتماعي فهناك تقدم، وبحسب ما اطلعت عليه فإن المجموعة تجري تقييماً مستمراً حرصاً على تطورها المستقبلي».
وأكد معاليه: «في الوقت الحالي الجمهور على مستوى الوطن العربي والعالم بشكل عام لا ينتظر دائماً الجانب الورقي، إنما هناك منافسة كبيرة جداً بين المؤسسات في الجانب الإلكتروني».
وأضاف معاليه: «الورق لوحده لا يكفي، وإلى أي مدى سيظل هذا «رهاناً»، فبجانب الورق بالإمكان استخدام جوانب كثيرة ومصادر كثيرة متنوعة، قد تكون مصادر دخل للمؤسسات الإعلامية بشكل كبير في المستقبل، وهذا ما تقوم به مجموعة مسقط للإعلام وتسير عليه بخطى ثابتة».
وأشار معاليه إلى أنه على المؤسسات الإعلامية المحلية -كما هو الحال في الدول العربية والعالمية- الحضور بشكل مكثف في الجانب الإلكتروني. واستطرد قائلاً: «لا يعني ذلك مجرد الانتقال إلى الجانب الإلكتروني، وإنما يجب تنويع هذا الجانب، ليكون بحضور مختلف يتناسب والجمهور المستهدف الذي يتلقى المادة الإعلامية عبر الأجهزة الإلكترونية».