بنك نزوى يعزز من نجاحاته المتتالية بتحقيق أول أرباح صافية منذ نشأته

مسقط - ش

في انعكاسٍ حقيقيٍ لانتشار وازدهار قطاع الصيرفة الإسلامية في عُمان، استطاع بنك نزوى تحقيق أول أرباح صافية منذ نشأته في العام 2013. وكان البنك قد شهد نمواً غير مسبوقٍ على مدار الأعوام الأربعة الفائتة بعد أن قاد القطاع ووضعَ حجر أساسه منذ انطلاق أعماله ليصبح الآن الاختيار الأمثل لرواد الأعمال والمستثمرين والزبائن من الأفراد في جميع القطاعات في السلطنة. وقد ساهمت النجاحات المتتالية التي حققها البنك من خلال التزامه المتواصل بطرح خدمات ومنتجات مصرفية مبتكرة في تعزيز مكانته كرائدٍ للصيرفة الإسلامية في السلطنة.
بنك نزوى يحقق نجاحات مالية متتالية
خلال اجتماع الجمعية العمومية للبنك، استعرض رئيس مجلس الإدارة، السيد أمجد بن محمد البوسعيدي، الأداء المالي خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016. وعلاوة على ذلك، اعتمد المساهمون تقرير مجلس الإدارة، وتقرير حوكمة الشركات، وتقرير مراجعي الحسابات مع جميع القوائم المالية الأخرى.
وقد تحدث السيد أمجد البوسعيدي خلال اجتماع الجمعية العمومية قائلاً: "يُظهر أداؤنا المالي للعام 2016 النمو المتواصل والكبير الذي نحققه على كافة مستويات عملياتنا ويؤكد بدوره مكانتنا كرواد لقطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة. فلم تقتصر نجاحاتنا على الحفاظ على لقبنا كأفضل بنك إسلامي في السلطنة بل تشمل أيضاً تعزيز نمو هذا القطاع المتنامي وتحقيق إنجازات مالية مميزة. وفي هذا السياق، حققنا نمواً في محفظة الأصول الإجمالية بنسبة 49% لتصل إلى 516 مليون ريال عُماني في حين ارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 86% لتصل إلى 351 ريالاً عُمانياً وهو الأمر الذي يشير إلى نمو جديد بالرغم من التحديات الاقتصادية المختلفة. وعلى صعيد آخر، ارتفعت الإيرادات التشغيلية للعام ذاته بنسبة 46% في حين زادت التكاليف التشغيلية بنسبة 3% وهو الأمر الذي يظهر جلياً كفاءة استراتيجيتنا الخاصة بإدارة التكاليف. وكنتيجة لذلك، تقلص معدل التكلفة إلى الدخل إلى أقل من 91% الأمر الذي ساهم في تحقيقنا لهذه الأرباح الصافية".

ورغم النمو في معدل التشغيل، جرى التحكم في التكاليف التشغيلية للبنك بما يتوافق مع النمو في العائدات. وقد ساهمت استراتيجية البنك الخاصة بتنويع ما يطرحه من منتجات وخدمات في تعزيز أدائه التشغيلي، وأتاح ذلك الفرصة لوحدات الخدمات المصرفية للأفراد والشركات لمتابعة أدائهم القوى على مدار العام فأدى إلى زيادة الإيرادات التشغيلية إلى 17.3 مليون ريال عماني، لترتفع بنسبة 46% مقارنة بالعام الفائت.
وأضاف السيد أمجد بقوله: "مما لا شك فيه أن الفضل في تحقيق أول أرباح صافية منذ نشأتنا يعود إلى النمو الكبير الذي استطعنا تحقيقه في محفظتنا التمويلية وعلى مستوى الودائع والأصول والعائدات التشغيلية. كما تمكنا خلال هذه الفترة من الاستفادة من أهم الفرص التي أتيحت أمامنا ومن تطوير أعمالنا ووضع خطط استراتيجية ساهمت في الحفاظ على مكانتنا كأكبر بنك إسلامي متكامل في السلطنة".
وقد أُعيدت هيكلة مجموعة الخدمات المصرفية التجارية في بنك نزوى سنة 2016 لكي تعزز الالتزام من خلال توفير خدمات مصممة خصيصاً لزبائننا من الشركات. ويختص الفريق بتقديم الخدمات المصرفية للشركات ويتكفل بضمان خدمات سريعة وزمن استجابة قياسي ومستوى جيد من التنسيق بين الدوائر والأقسام. وعلاوة على ذلك، فقد دُمجت دائرة تمويل المشاريع ودائرة التمويلات المشتركة مع الفريق حتى تلبي احتياجات وخدمات الشركات الكبرى لضمان تضافر الجهود وتقييم المخاطر بشكل فعال والتنسيق الجيد.

بنك نزوى يعزز من جهوده لزيادة مستوى الوعي حول الصيرفة الإسلامية
في إطار التزامه المتواصل بتعزيز نمو قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة، يواصل بنك نزوى جهوده الدؤوبة والمتواصلة لزيادة مستوى وعي كافة فئات المجتمع حول مزايا الصيرفة الإسلامية. وقد أطلق البنك في العام 2015 "البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية" وهو عبارة عن حملة تهدف في المقام الأول إلى تمكين المجتمعات المحلية في مختلف أرجاء السلطنة بالمعارف حول ماهية الصيرفة الإسلامية. وقد زارت هذه الحملة العديد من الكليات والجامعات، كما استهدف البنك موظفي الحكومة في إطار تبادل الخبرات مع مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص.
ويستفيد بنك نزوى من مكانته كرائدٍ للصيرفة الإسلامية المتوافقة مع الشريعة في السلطنة من أجل إلهام الجيل القادم للاستمتاع بأنماط حياة مستقرة مالياً. وقدم البنك أيضاً سمعة طيبة من خلال مشاركة خبرته مع الطلاب الجامعيين في بعض الجامعات العالمية المرموقة. وقد رحبَ البنك بعشرات الزوار من جامعة سنغافورة الوطنية، وجامعة واشنطن، وجامعة باريس دوفين في العام 2016.

وعلاوة على ذلك، واصل البنك تركيزه على إثراء تجربة المجتمعات المحلية من خلال حلول مالية إسلامية مبتكرة. وفي إطار اهتمامه بتعزيز قاعدة زبائنه وتسهيل خدماته التي يقدمها إلى زبائنه في كل مكان، أطلق بنك نزوى أول فرع متنقل زار عدة محافظات في جميع أرجاء السلطنة بما في ذلك محافظات مسقط والداخلية وشمال وجنوب الشرقية وظفار وشمال وجنوب الباطنة والبريمي بصحبة نخبة من الخبراء وأجهزة الصراف الآلي وتشكيلة متنوعة من المنتجات والخدمات التي تتناسب مع كافة متطلبات فئات المجتمع المحلي.
الجوائز والتقدير الدولي
يمتلك بنك نزوى سجلاً حافلاً من التكريمات منذ انطلاق أعماله، حصد خلالها أكثر من 20 جائزة مرموقة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. وتتضمن قائمة الجوائز التي حصدها البنك الآتي:
• أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفيّة للأفراد في السلطنة، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة لمؤتمر العالم الإسلامي للخدمات المصرفية للأفراد.
• أفضل مدير مركز اتصال للعام خلال حفل جوائز مراكز الاتصال في الشرق الأوسط
• جائزة أفضل أداء لمصرف إسلاميّ في سلطنة عُمان، للمرة الثانية على التوالي خلال مشاركته في الدورة الثالثة والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية.
• جائزة أفضل بنك إسلامي ضمن جوائز مؤسسة لايف واير الماليّة العالميّة.