شمال الشرقية.. ارتفاع عدد تقارير التبليغ عن الآثار العكسية للدواء

بلادنا السبت ٢٥/مارس/٢٠١٧ ١٤:٥٥ م
شمال الشرقية.. ارتفاع عدد تقارير التبليغ عن الآثار العكسية للدواء

إبراء - ش
نظمت أمس المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الشرقية ممثلة في دائرة الرعاية الصيدلانية والمستودعات الطبية حلقة عمل حول الرعاية الصيدلانية الجيدة بمشاركة (125) مشاركا من الأطباء والصيادلة ومساعديهم والكوادر التمريضية بالمؤسسات الصحية بالمحافظة وبحضور مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الشرقية د. سالم بن موسى العبري الذي أوضح في كلمة افتتاح الحلقة أن السلطنة ممثلة في وزارة الصحة اهتمت بدعم فعاليات الرعاية الصيدلانية ووجهت كافة الجهود، وضمنت الوزارة برنامجا للحد من المشاكل المرتبطة بالدواء ضمن خطتها الصحية الخمسية التاسعة.
وأكد أن الوزارة تبنت الخطط الصحية كافة وسياسات وأهدافا مهمة في مقدمتها توفير أفضل رعاية صحية للمجتمع، إذ تضمنت الخطة الخمسية الصحية التاسعة في مجال الرعاية الصيدلانية ثلاثة أهداف وهي: ضمان حصول المريض على دواء آمن وفعال، ورفع مستوى الرعاية الصيدلانية المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للدواء.
وأشار أن دور الرعاية الصيدلانية يأتي من اتباع سياسية التعليم الصيدلاني المستمر وتقديم المشورة ومراقبة التداخلات الدوائية للحفاظ على المعايير الوطنية وذلك لترشيد استهلاك المضادات الحيوية والحد من الآثار العكسية للدواء ضمن الأولويات والأهداف الاستراتيجية لدائرة الرعاية الصيدلانية والمستودعات الطبية والمؤسسات الصحية بالمحافظة.

وأوضح مدير دائرة الرعاية الصيدلانية والمستودعات الطبية بشمال الشرقية الصيدلاني سيف بن سلطان البلوشي أن الإحصائيات السنوية للمؤسسات الصحية بالمحافظة تظهر التحسن المستمر في مؤشرات وصف وصرف الدواء.
وأشار أن نسبة صرف المضادات الحيوية بلغت (26) في المئة، وهي نسبة أقل من النسبة المسجلة بالعام الفائت علما أن المؤشر وفق الخطة الخمسية التاسعة يبلغ (27) في المئة.
وتابع أن مؤشر متوسط عدد الأدوية في الوصفة الواحدة بلغ (2.49) إلى جانب نسبة الوصفات المحتوية على الحقن التي بلغت (6) في المئة، بالإضافة إلى ذلك تشير البيانات المرصودة إلى أن عدد تقارير التبليغ عن الآثار العكسية للدواء بلغت (518) تقريرا، وهنا يلاحظ الارتفاع المستمر في تسجيل تقارير الآثار العكسية للدواء، إذ بلغت في العام الفائت (444) تقريرا، ويرجع الفضل في ذلك إلى تجاوب جميع فئات العاملين الصحيين في أهمية التبليغ عن الآثار العكسية للدواء.