مجموعة «زينة» تنظم أكبر فعالية لليوجا في السلطنة

مؤشر الخميس ١١/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٠٥ ص
مجموعة «زينة» تنظم أكبر فعالية لليوجا في السلطنة

مسقط -ش
بهدف نشر الوعي بأهمية الممارسات الصحية في الحياة، ومساهمة منها في تثقيف المجتمع بالطرق السليمة لممارسة اليوجا وأهم فوائدها؛ نظمت مؤخرا مجموعة زينة وهي وكالة الإعلانات والاتصالات التسويقية المتكاملة الرائدة في السلطنة أكبر فعالية لليوجا على مستوى السلطنة وذلك بمنتجع شانجريلا بر الجصة. حيث حظيت الفعالية بحضور فاق التوقعات مع أكثر من 700 شخص فضلاً عن 100 طفل شاركوا في الحدث الأول من نوعه في عُمان، حيث عاش الحضور أجواء جميلة مع هذه الرياضة الشهيرة، وتعلموا كيف يمكن لليوجا أن تساعد في تعزيز قدرة الإنسان على التكيف مع القضايا الصحية المزمنة، بالإضافة إلى الحفاظ على الرشاقة و نظام الحياة المتوازن والصحي. وكانت الفعالية قد انطلقت مع وصول الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، راعي الحفل سعادة د.خليفة بن عبدالله البرواني، وبصحبة ضيف الشرف سفير جمهورية الهند المعتمد لدى السلطنة سعادة اندرا ماني باندي والذي كان في استقبالهما كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة الزبير، سي أس بادريناث، وعضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة زينة. محمد بن يحيى الفرعي.

وقد ألقى محمد الفرعي كلمة افتتاحية تحدث فيها عن أهمية ممارسة الرياضة في حياة الإنسان فقال: «نؤمن في مجموعة زينة بأهمية الموازنة بين العمل والحياة الصحية، وفي اعتقادي الشخصي فإن فوائد ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها لا تقتصر على زيادة نشاط الشخص والحفاظ على صحته فحسب، بل تمتد أيضاً لتؤثر إيجاباً على الإنتاجية في العمل، والشعور بالحيوية والتجدد الذي ينعكس على بيئة العمل ككل». وأضاف الفرعي : «استطاعت رياضة اليوجا أن تحصل على اعترافات دولية عديدة وعلى أعلى المستويات بأهميتها، لعل آخرها كان قرار الأمم المتحدة، بتخصيص الحادي والعشرين من يونيو من كل عام ليكون اليوم العالمي لرياضة اليوجا، ونحن في مجموعة زينة نؤمن بأهمية المناسبات التي تعزز من روح الجماعة والعمل الجماعي، ولذلك نحن فخورون كوننا جزءاً من هذا الحدث الذي يسعى للترويج لمعيشة أفضل للجميع. كما أننا سعداء بالشراكة مع الفاضلة بريما ناجيش و فريقها الذي ساهم في النجاح الكبير الذي حظيت به هذه الفعالية».

وتم خلال الفعالية إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص برياضة اليوجا www.Yogatherapy4all.com لتبدأ بعدها جلسات اليوجا الجماعية للمشاركين من جميع الفئات العمرية بين 6 – 85 عاماً، ومن ثم بدأت الجلسات النقاشية العامة بمشاركة عدد من الأطباء حول فلسفة اليوجا والعلاجات الطبيعية التي يطلق عليها اسم الأيروفيدا، ودورها في تحسين حياة ممارسيها. و من جانبها، توجهت بريما ناجيش بالشكر للجميع لمشاركتهم في الحدث وقالت: «أتوجه بالشكر إلى محمد الفرعي ومجموعة زينة التي جعلت هذا الحدث يرى النور، لقد كان هدفنا هو تعريف المجتمع العماني بالفوائد المتنوعة لليوجا التي انتشرت في الهند منذ مئات السنين والتي اعترف العالم بقدرتها على تحسين حياة الأفراد ومساعدتهم على الانسجام مع ظروفهم والحفاظ على صحتهم وسعادتهم، أتمنى فعلاً أن تساهم هذه المبادرة في توعية أكبر عدد ممكن من المواطنين في السلطنة حول الفوائد التي يمكن لهم أن يحصلوا عليها بممارستهم لليوجا».