تكريم الفائزين بمسابقة مهرجان مسقط في عيون المصورين

مزاج الأربعاء ١٠/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٥٥ م
تكريم الفائزين بمسابقة مهرجان مسقط في عيون المصورين

مسقط – ش
أفتتح مساء أمس الثلاثاء معرض مسابقة مهرجان مسقط 2016م للتصوير الضوئي وذلك بمقر الجمعية العمانية للتصوير الضوئي والذي تنظمه اللجنة الثقافية لمهرجان مسقط2016م بالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وجاء مسابقة هذا العام تحت عنوان (مهرجان مسقط في عيون المصورين) لتسليط الضوء على فعاليات ومواقع وبرامج مهرجان مسقط وما يزخر به من تنوع ثقافي وفني واجتماعي وتراثي. الجدير بالذكر أن المسابقة طرحت مع بداية انطلاق المهرجان الشهر الماضي واستقطبت مجموعة كبيرة من المصورين العمانيين والهواة المقيمين بالسلطنة الذين أبرزوا جماليات مهرجان مسقط ؛ حيث تلقت اللجنة 495 صورة فوتوغرافية ملتقطة بعدسات 147 مصورا ضوئيا وقد شكلت للمسابقة لجنة فنية لاختيار الصور الفائزة والمقبولة للمعرض.
وتكونت اللجنة من المصور الضوئي عبدالرحمن بن علي بن زاهر الهنائي وهو من المصورين المخضرمين وله باع طويل في توثيق مهرجان مسقط منذ بدايات انطلاقته والمصور الضوئي أحمد بن سالم بن سلمان الكندي مدير مسابقة عمان الدولية للتصوير الضوئي وعضو مجلس إدارة جمعية التصوير الضوئي وفنان الفياب رشاد بن منصور بن سعيد الوهيبي عضو مجلس إدارة جمعية التصوير الضوئي، واختارت لجنة التحكيم 52 صورة لـ 36 مصور فوتوغرافي.
تم خلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية المهندس عاصم السعيدي رئيس اللجنة الثقافية لمهرجان مسقط 2016م تكريم الفائزين بالمراكز الأولى وافتتاح معرض الصور المقبولة في المسابقة وقد فازت بالمركز الأول المها بنت سليمان الندابية، في حين حصل المصور هيثم بن خميس الفارسي على المركز الثاني وحل قاسم بن محمد الفارسي ثالثا. زتم منح جائزة شرفية لكل من حمدي عبدالله صالح حيدر و سعيد بن علي الوهيبي ومهند بن منير البدوي.
وذكرت الحاصلة على المركز الأول المها الندابية أهمية هذه المسابقة وما تعنيه لها كمصورة تسعى لإبراز الصور التي ترسمها كمرتها الفوتوغرافية، حيث أن المسابقة هي بادرة أتاحت للمصورين فرصة المشاركة والتنافس لإخراج أعمالهم الفنية التي يحتويه أرشيفهم من جماليات المهرجان وما به من فعاليات متنوعة تعكس ما تزخر به عمان من تراث وثقافة وأصالة وطبيعة حياة الناس. وقالت لـ"الشبيبة": "المهرجان هو ميدان المصورين والكاميرا هي أعينهم التي يقتنصون بها أجمل المشاهد. ومشاركتي كانت بصورتين بعنوانين مختلفين هما "أكملت عامي الخامس" و "الثانية بعنوان "مع أبي" . وكوني مصورة أرى انه يجب ان أجد ما هو مميز وما يمكن أن يجسد لحظة تأمل للمشاهد بحيث تبقى الصورة والمشهد خالدة في الذاكرة وليس لعام واحد بل لأعوام طويلة".
وتضيف: "أشكر جمعية التصوير الضوئي على هذه المسابقة التي تتيح لنا المشاركة وإبراز الإبداع من خلال عدساتنا".
أما قاسم الفارسي الفائز بالمركز الثالث فقال: "مشاركتي كانت مختلفة هذه السنة لأنني ابتعدت عن تصوير القرية التراثية لأنها كثيرا ما تستهدف من قبل المصورين الآخرين وكان تركيزي منصبا على أشياء مختلفة مثل اعلروض البهلوانية التي تقدمها الفرق الاستعراضية وألعاب الملاهي مثل تلك الموجودة في حديقة النسيم.
ويضيف: في إحدى الصور جازفت بصعود أعلى لعبة موجودة في حديقة النسيم لأخذ صورة جوية لمدينة الملاهي مما يضفي منظرا مختلفا للمشاهد وصورة أخرى كانت من حديقة العامرات وبالتحديد من عروض اللعب بالنار وذلك باستخدام الغالق البطئ في الكاميرا مما أعطى أشكالا مختلفة للصورة وكانت إحداها شبيهة إلى حد ما بالتنين".